المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ليست فضيحة محطة الـ”بي بي سي”.. إنها لعنة غزة.

    إنها ليست فضيحة محطة الـ"بي بي سي"، وإنما قمة...

    الاحتلال وسلاح التلاعب بالإنسان والهوية والتاريخ

    كل أرضٍ تحمل ناسها، وكل مجتمعٍ يختزن ذاكرةً من...

    عقوبة الجواسيس والعملاء في دين الله وقوانين الأرض

    لقد نظّمت القوانين الدولية والإنسانية -في اتّفاقيات جنيف وغيرها-...

    ضربة للاحتلال.. بضبط جواسيسه

    شهدت الساحة اليمنية إنجازًا أمنيًّا نوعيًا مدوِّيًا، تمثّل في...

    أرباح “الفيفا” تتجاوز المدرجات.. هوس تجاري جديد باسم كأس العالم

    في خطوة أثارت جدلا واسعا بين جماهير كرة القدم...

    مجلس الوزراء يوجه باعداد قانون يجرم التطبيع مع كيان العدو الصهيوني

    ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المواضيع المدرجة في جدول أعماله علاوة على الأوضاع العسكرية ومستجداتها في ظل الخروقات المتواصلة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته.

    وندد مجلس الوزراء بما يسمى مسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة في القدس المحتلة، وما تحمله من مرامي خبيثة واستفزازية لمشاعر الشعب الفلسطيني والأحرار في الدول العربية والإسلامية والعالم.. مؤكدا أن مثل هذه الأعمال المدانة ومحاولة المستوطنين المتكررة دخول باحة الأقصى المبارك ما كان لها أن تكون على هذا النحو السافر لولا تطبيع العديد من الأنظمة العربية والخليجية تحديدا وبيعها لقضية الأمة المركزية وخذلانها لأبناء الشعب الفلسطيني.

    وأكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لفلسطين وأهلها الرافضين للاحتلال وقضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة في طرد المحتل واستعادة أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم وعاصمتها القدس الشريف.

    ووجه المجلس وزير الشئون القانونية بإعداد مشروع قانون، يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية والسورية، بأي شكل من الأشكال، والرفع به إلى الاجتماع المقبل للمناقشة والإقرار تمهيدا لإحالته إلى مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره.

    وأشاد المجلس بهذا الشأن بقرار برلمانات سوريا والكويت والعراق، الذي اعتبر التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة وخيانة كبرى للأمة وقضيتها المركزية. وكان الاجتماع قد رحب بوزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر، عضوا جديدا في مجلس الوزراء.. آملا أن يمثل إضافة نوعية لحكومة الإنقاذ وأن يكون خير خلف لخير سلف.

    spot_imgspot_img