مقالات مشابهة

شاهد صواريخ غذائية.. ايصال التموين للمحاصرين بالدريهمي عبر الصواريخ المحشوة باللحوم والأدوية

تم الكشف عن اعتماد طرق وأساليب غير متوقعة في إيصال الامدادات للمحاصرين في الدريهمي المحاصرة بالحديدة.

وأظهر الفيلم الوثائقي الدريهمي حصار وانتصار، الجزء الثاني استخدام الصواريخ في إيصال المواد الغذائية إلى مدينة الدريهمي بعد أن بلغ الحال بسكانها أكل الأشجار نتيجة حصار المدينة من دول تحالف العدوان، حيث تم حشو الصواريخ بمواد غذائية من دقيق ولحوم وعصائر وبهارات وكذلك الملابس، بدلاً عن البارود والمواد المتفجرة.

واظهر الفيلم مشاهد للقوة الصاروخية وهي تطلق إلى مدينة الدريهمي صواريخ غذائية والتي وصلت إلى قرابة 2500 صاروخ خلال مدة الحصار التي امتدت نحو عامين بواقع بين 8 – 10 صواريخ يومياً.

 

وأثار أسلوب نقل المواد الغذائية عبر الصواريخ اهتماماً واسعاً لدى الخبراء العسكريين العرب يضاف إلى استخدام مروحية عسكرية مأهولة في أول رحلة منذ انطلاق العدوان في مارس 2015، لتنفيذ انزال جوي لثلاثة أطنان من المواد الغذائية في مدينة الدريهمي، على الرغم من سيطرة طيران العدوان على أجواء اليمن منذ انطلاق عملياته.

ولاقى وثائقي الدريهمي حصار وانتصار وما كشفه من حقائق واسرار عسكرية عن الحصار والمعركة والأساليب التكتيكية الجديدة المتبعة من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبية خاصة في عملية العاشر من رمضان بتدخل القوات الجوية ومغامرتها في إيصال المؤن والمواد الغذائية الى الدريهي رغم المخاطر لكن طالما هناك ايمان بالقضية ووثوق بالله والتوكل علية كان هناك نصر وانتصار.

هذه السلسلة الوثائقية في جزئها الأول والثاني والثالث والحقائق التي كشفها والأسرار عن عملية حصار الدريهمي الى الانتصار الذي تحقق بفضل الله وثبات المجاهدين يعد ملحمة بطولية ومدرسة نتعلم منها الكثير

المتابعين والناشطين قالوا في تغريدات لهم: “سمعنا بصواريخ ارض جو وعرفناها وصواريخ مضادة للدروع عرفناها وصواريخ بالستية بعيدة وقصيرة المدى عرفناها صواريخ عابرة للقارات تحمل رؤوس نووية سمعناها لكن صواريخ مدد تحمل لحوم وخبز ومواد غذائية وعقاقير ومستلزمات طبية وكل ما يحتاجه المحاصرين فهذا مالم نعرفه ولم نسمع به قط ولم يحصل الا في اليمن”.