مقالات مشابهة

بالجرم المشهود: مكتب للعسكريين الإسرائيليين في عدن و السفارة الإسرائيلية في صنعاء لاحقاً.. تداعيات توطين إسرائيل في المنطقة من بوابة اليمن ومآلات التصعيد الصهيوني القادم في اليمن

“خاص”

كشف رئيس تحرير صحيفة هآرتس العبرية “ألوف بن” أن المرتزق رشاد العليمي رئيس ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي التابع للمنافقين أبرم اتفاقاً في السفارة الإسرائيلية في القاهرة مع “عيدان رول” نائب وزير خارجية الكيان الإسرائيلي بحضور السفيرة الإسرائيلية “أميرة أورون” ونائب رئيس المخابرات المصرية ناصر فهمي.

وتم الاتفاق على فتح مكتب للمستشارين العسكريين الإسرائيليين في عدن خلال شهر، في المقابل سيحصل الكيان الإسرائيلي على سفارة في العاصمة صنعاء بعد انتهاء الحرب كما أفاد رئيس التحرير الصهيوني “ألوف بن” الذي أكد على تضمن الاتفاق إرسال الأسلحة والمعدات والدعم الجوي الثقيل لحكومة المنافق العليمي.

وأكد “ألوف بن” أن مجلس القيادة الرئاسي التابع للمنافقين تم تشكيله لاستقطاب كل القوى على الأرض وكسب رضا الجميع لقيادة البلاد ومواجهة ما أسماه بتهديدات الحوثيين.

وأشار إلى أن المصادر أكدت إن الغرض من رحلات العليمي الأخيرة ليس مجرد توقيع مذكرات تفاهم بشأن التعاون والتنسيق لمكافحة الإرهاب وإدارة البحر الأحمر، ولكن هناك أيضا تقارير تفيد بأن هناك محاولات للرضا وتلقي الدعم من لاعب رئيسي في المنطقة وهي الكيان الإسرائيلي.

وتشير الأنباء إلى أن اليمن بقيادة العليمي ستنضم إلى صفوف الدول التي ترغب في تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، لكن بعد انتهاء الحرب والقضاء على ما أسماه بالحوثيين ستكون مصر بوابة اليمن إلى الدخول في الدائرة مما سيجعله يمتلك بطاقة ضغط قوية في الميدان اليمني.

الإنتقالي كان قد مهد للتطبيع للافتتاح السفارة الإسرائيلية

كان موقع “إنتليجنس أونلاين” في تقرير له، بتاريخ 22 يوليو 2020، قد أكد وجود محادثات سرية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والكيان الصهيوني، أبدى فيها المجلس استعداده لإقامة علاقات مع إسرائيل ستنتهي بفتح السفارة الإسرائيلية في عدن، وذلك لتحقيق أهداف اقتصادية وأمنية.

وفي 15 أغسطس 2020، صدم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادي السلفي المنافق “هاني بن بريك”، اليمنيين بالإعلان عن رغبته بزيارة الكيان الصهيوني: “إذا فُتحت زيارة الجنوبيين إلى تل أبيب، فسأزور اليهود الجنوبيين في بيوتهم، ..، اليهودُ جزءٌ من العالم وجزء من البشرية، ونحن مع السلام، ..، السلام مطمعٌ لنا ومطمحٌ لنا مع إسرائيل وغير إسرائيل، وأيُ دولةٍ حتى لو كانت في المريخ، ستُعِينُ الشعب الجنوبي بعودة دولته، فإننا سنمُدُ يدنا لها، نحن لا نعادِ أي دولة في العالم ولا ديانة، إلا من يتعرّض للجنوب”.

فيما أعاد رئيس المجلس الانتقالي المنافق “عيدروس الزبيدي”، في مقابلة مع قناة روسيا اليوم بتاريخ 2 فبراير 2021 تأكيد تصريحات المنافق “بن بريك”: “باركنا تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الإسرائيلي، وسنقوم بالتطبيع معها عند استعادة دولتنا، والاعتراف بها دولة مستقلّة، وعندما تكون عدن عاصمة للجنوبيين”.

وفي سياق التبريرات التسويقية للتطبيع، يقول رئيس دائرة العلاقات الخارجية بما يسمى بالمجلس الانتقالي المنافق “أحمد عمر بن فريد” في تغريدة بتاريخ ٤ فبراير 2021، وبلا خجل: “في مطلع الثمانينات، وبعد أحداث بيروت، فتحت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أبوابها على مصراعيها للفلسطينيين، دون مِنّةٍ وكواجب أخوي، وبعد نكبة 1994 للجنوب لم نسمع أي مسؤول فلسطيني أدان ما حدث، ولم نسمع حتى يومنا هذا موقفاً يعبر ولو تلميحاً عن حق شعب الجنوب حتى في تقرير مصيره”.

في الأبجديات الدبلوماسية كل حديث عن الخطر الإيراني وإرادة التخلص منه -على رغم عدم استناده لأدلة واقعية- يعني شيء واحد لا سواه “مغازلة إسرائيل- لتكون طوق نجاة المرتزقة في كل مكان وزمان، حسب القاعدة القرآنية أي مسارعة لليهود وحلف المفسدين في الأرض “نخشى أن تصيبنا دائرة” وعاصم من الزوال، لكن كانت وما زالت وستبقى السنة الإلهية التي لا تبديل لها “لا عاصم من إرادة الله سبحانه وتعالى”.

معركة الساحل كانت نتيجة زيارة هادي لتل أبيب

كان قد كشف الصحفي الصهيوني “عاموس هاريل” نقلا عن وزير خارجية الكيان العبري السابق “يسرائيل كاتس” تفاصيل لقاء المرتزق الفار “عبد ربه منصور هادي” بوزير خارجية الكيان الأسبق مؤكدا أن معركة الساحل الغربي في تصعيد مطلع العام 2018م كانت نتيجة لزيارة هادي لتل أبيب.

الصحفي الصهيوني “عاموس هاريل” أكد أن مقاومة الرياض لما أسماه بالحوثيين ما كانت لتحدث لولا الدعم العملياتي الذي قدمه جيش الكيان الإسرائيلي في الرياض، مؤكداً أن “جميع القادة العسكريين يعرفون ذلك جيداً” وأن محمد بن سلمان كان على استعداد متكرر للانسحاب من الحرب اليمنية وإعلان هزيمة السعودية لولا الدعم الإسرائيلي لاستمرار الحرب على اليمن.

وأضاف حينها أن معركة الحديدة مطلع 2018م جاءت نتيجة الزيارة الثانية لعبد ربه منصور إلى تل أبيب حيث تمكن الكيان الصهيوني من إرساء تماسك جيد بين السعودية والإمارات وعبد ربه منصور، لكن للأسف هذه الحرب لم تؤد إلى النتائج المتوقعة.

ماذا ترى إسرائيل في اليمن

إلى وقت قريب كان الكيان الإسرائيلي يرى أن المنافق هادي لم يكن يملك سلطة قيادة الحرب ضد ما أسماه بالحوثيين، على الرغم من الصحفي “هاريل” أكد أن الفار هادي تربطه علاقات وثيقة بإسرائيل وتم التوصل معه إلى اتفاقات جيدة خلال رحلتين له إلى تل أبيب، لكنها -إسرائيل- فضلت الرهان على قوى يمنية عميلة لها ثقل ميداني على الأرض، وبالتالي قامت السعودية بتشكيل ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بهدف قيادة تصعيد عسكري واسع توحد فيه جهود كل خصوم الحوثيين على الأرض بغرض القضاء على صنعاء الثورة بقيادة الحوثيين.

ويرى الكيان الصهيوني أن صنعاء الثورة بمبادئ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م تشكل خطورة كبيرة على وجودها ومشاريعها في المنطقة، فهي ومنذ وقت مبكر عقب ثورة سبتمبر 2014م أبدت علنياً مخاوفها من سيطرة الحوثيين على باب المندب زاعمة تهديد ذلك على حركة الملاحة العالمية، ومن وجهة نظر الكيان أن الحوثيين وصنعاء الثورة بإمكانها الاستيلاء على قلب السعودية بسهولة، وهذا أمر مزعج للغاية للسعودية والكيان على حدٍ سواء، إذ يرى الكيان أن السعودية تمثل خط الدفاع الأول عنها، وهو أمر لا ينكره كبار المسؤولين الصهاينة والأمريكان على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كيف سيكون التدخل الإسرائيلي في اليمن

يرى مراقبون أنه لم يعد بالإمكان الحديث عن تكهنات وظنون بهذه المسألة، فلقاء العليمي بإسرائيل شيك على بياض مقابل العلاقات اليمنية الإسرائيلية وفي ظل الحاجة الإسرائيلية للتخلص من تهديد الحوثيين لها على كافة الأصعدة اقتصاديا وعسكريا وبشكل مقلق للكيان سيكون الدعم الإسرائيلي للمنافقين مفتوحاً بانتشار بحري مكثف على السواحل اليمنية وإدارة ودعم معركة عسكرية واسعة ضد صنعاء بمساعدة حركة النفاق في الأمة على رأسهم دول الخليج والمنافقين.

مؤخراً شارك الكيان الإسرائيلي في مناورات عسكرية مشتركة بقيادة أمريكا ودول الخليج في البحر الأحمر والبحر العربي والخليج الفارسي تحت مزاعم حماية الممرات المائية في المنطقة من حلفاء إيران وقراصنة من مختلف الجنسيات في المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، وصولًا إلى الشواطئ اللبنانية والسورية عبر المتوسط.

وفي الثامن من يونيو الحالي كشفت صحيفة إيلاف العبرية عن تواجد إسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدةً بأن غواصة إسرائيلية وقطع بحرية حربية تعمل في مضيق باب المندب وبحر العرب لملاحقة الحوثيين كما تقوم بأعمال التجسس والمراقبة والتعقب، حسبما أفاد مصدر إسرائيلي مسؤول للصحيفة والذي أكد أن الكيان الإسرائيلي في طور القيام بعمليات مختلفة ضد ما أسماهم بحلفاء إيران في اليمن والشواطئ المحاذية.

المصدر كشف لصحيفة إيلاف أن المناورة التي شارك بها كيان العدو الإسرائيلي بقطع بحرية وغواصة في البحر الأحمر “لم تكن الا ذريعة للوصول إلى مضيق باب المندب وبحر العرب”، وذريعة “للقيام بمهمات سرية أخرى ضد الحوثيين الذين يكثفون عملياتهم ضد السعودية والامارات ودول الخليج وتدعمهم ايران في حربهم للسيطرة على اليمن والمنافذ البحرية المهمة على طرق ملاحة ناقلات النفط الخليجي” -حد قوله- مشيراً إلى أن المناورات البرية والبحرية والجوية الكبرى التي قام بها كيان العدو مؤخرا، تهدف إلى زيادة التحضيرات والجهوزية لضرب إيران ومنشآتها النووية في ظل تعثر الجهود الأمريكية للتوصل لاتفاق مع إيران.

مجرد تصريحات أم هناك تحضير لشيء ما؟

وزير خارجية أمريكا ومهندس اتفاقية كامب ديفيد بين القاهرة وتل ابيب عام 1979م الصهيوني اليهودي العجوز هنري كيسنجر وفي مقابلة له نشرت مساء السبت 11 يونيو 2022م، على الموقع الإلكتروني لصحيفة “صنداي تايمز: البريطانية قال: “من الضروري الاعتراف بحقيقة أن أحداث كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا”.

وبحسب طبيعة التحركات العسكرية والاعترافات المتوالية من كبار راسمي السياسة الأمريكية – الإسرائيلية في المنطقة، يؤكد مراقبون للمشهد اليمني الأول أن احتمالات قيام جولة تصعيدية في اليمن بتدخل إسرائيلي واردة بشدة وهي بالضرورة حاجة أمنية ملحة للكيان الصهيوني والسعودي جراء إفلات اليمن من قبضتهم ووصولهم إلى طريق مسدود، وذلك عبر قيام تحالف عسكري امني علامي مُعلن يضم الكيان الصهيوني والكيانات الاستعمارية الملكية الخليجية وعرب التطبيع من يحتضنون السفارة الإسرائيلية في أراضيهم ومن لا يحتضنون السفارة الإسرائيلية من مصر والمغرب والأردن عسكر السودان وتركيا أردوغان الى جانب خونة اليمن من غلمان القصور الخليجية.

توطين الكيان في المنطقة من بوابة اليمن

وفقاً لتغريدة على موقع الاسطول الخامس الأمريكي كانت قد أعلنت البحرية الامريكية انطلاق أضخم مناورة في الشرق الأوسط وتضم 9000 فرد و50 سفينة من أكثر من 60 دولة ومنظمة مشاركة وبقيادة أمريكا وإسرائيل ومشاركة دول تحالف العدوان على اليمن السعودية والامارات ومصر والسودان والبحرين وكذلك سلطنة عمان.

يؤكد مراقبون أن دول تحالف العدوان على اليمن تسعى إلى توطين العدو الصهيوني في المنطقة بعدما تخلت عن فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني وعن تحرير القدس والمقدسات، ويالسخرية القدر، فالدول التي تقتل الشعب اليمني وتدمر بناه وتحاصره تتشارك العدو الصهيوني كل شيء وتبيعه كل شيء، وتدعي في الوقت نفسه أنها حاملة للمشروع العربي وحامية حمى الوطن العربي.

فمنذ متى كانت دول تحالف العدوان- بدءاً بالسعودية والإمارات والبحرين- حاملة للمشروع العربي حتى رفعت بيرقه حينما شنت العدوان على اليمن ومعها أمريكا وبريطانيا والإمارات والبحرين والعدو الصهيوني وحتى السودان والمغرب ومصر، حتى وهي تردد بوقاحة أنها تدافع عن الأمن القومي العربي ذهبت لتعلن التطبيع مع العدو الصهيوني ولتقيم معه المناورات والتحالفات العسكرية والاقتصادية وفتح السفارة الإسرائيلية في أراضيها والملحقيات والتبادل الاقتصادي.

يبدو أن اليمنَ سوف يشكِّلُ محاورَ ارتكاز مهمةً في المسار العالمي الجديد، وقد بدأت أمريكا وإسرائيل تشعران بتلك المحورية، لذلك يقول مراقبون للمشهد اليمني الأول أن سلسلة مناورات صهيونية أمريكية بمشاركة العرب الخونة، تنتمي إلى التحالف نفسه الذي يشن العدوان على اليمن، هو التحالف أو المحور الذي يقود الصهاينة إلى المنطقة ويقوم بتوطينهم، وبدعوى الحفاظ على الأمن القومي العربي، نحن أمام تحالف صهيوني مكشوف يقود حربا على اليمن، ويوطن كيان العدو الصهيوني في المنطقة من بوابة اليمن.

نهاية استباقية لحماقة قادمة

العدو اليهودي لديه عقدة من الزوال في العقد الثمانين من العمر لكيانات اليهود في الماضي والحاضر والخراب الثالث لطائفة اليهود من بني إسرائيل وزوال الكيان المسمى إسرائيل قاب قوسين او أدنى وخلال 6 سنوات من تاريخه حسب العقدة اليهودية بالخراب الأول والخراب الثاني.

ودهاقنة الصهيونية ظنت ان نشر الفتن والحروب الاهلية في الأنظمة الجمهورية بربيع الاخوان وخريف الدواعش وشتاء الأنظمة الملكية الخليجية وبغطاء من الغرب الاستعماري سيطيل العمر الافتراضي للكيان العبري، بل جزم الكهنة اليهود ان الهجوم على دول المقاومة والقضاء عليها سيضمن ويكفل توسع وتمدد الكيان الصهيوني على جغرافيا كل فلسطين والطموح بجغرافيا من النيل للفرات.

مآلات التصعيد الصهيوني القادم

هي الحرب إذن ويبدو أن الصهيونية ترسخ عقلية “شايلوك” اليهودي في رواية “تاجر البندقية”، فجشع شايلوك أوصله إلى خسارة قضيته مع تاجر البندقية النبيل، عندما أصر على اقتلاع قلبه غير مدركا لعواقب فعلته، فإسرائيل تكرر ذلك بعزمها على سحق إرادة الشعب اليمني بأكبر حماقة قد تكلفها وجودها، فاليمن ليس كأي دولة خاضعة لحسابات وقواعد اشتباك من نوع ما، بل على العكس اليمن تنتظر حماقة العدو الإسرائيلي بفارغ الصبر، لأن أبجديات المسيرة القرآنية قائمة على التوجيه القرآني “فقاتلوا أئمة الكفر” وضرب الرأس ليس كضرب الجسد بكل الاعتبارات، وبدلا من افتتاح السفارة الإسرائيلية في صنعاء، لن تكون هناك سفارات للكيان المؤقت.

مؤخراً حذر نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي، تحالف العدوان على اليمن من عسكرة البحر الأحمر، تصريح ليس بأقل من تهديد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أواخر العام 2019م بحال تورط العدو الإسرائيلي في أي حماقة على الشعب اليمني، فإن الشعب لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي، وتوجيه أقسى الضربات ضد الأهداف الحساسة في كيان العدو الإسرائيلي.

وعلى الرغم من المكر والتخطيط اليهودي البالغ التعقيد والذي يجر معه غطاء غربي متوحش وبخونة الإقليم والداخل سينقلب السحر على الكاهن اليهودي وكيانه إلى زوال والغلمان للهوان والخسران وبدلا من التوسع والتمدد والتخلص من خطورة يمن الثورة ستكون نهاية الكيان الصهيوني “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

وكما أسلفنا من قبل 7 سنوات أن هناك أسلحة نوعية لدى المجاهدين المؤمنين تنتظر الغزاة من أكثر من 60 دولة، وسلاح الإيمان سيخلد نقش الانبهار والذهول في قلوب وأفئدة من لا يفقهون تاركاً بصمته لعقود قادمة، وفي فتية الدريهمي عبرة لأولي الأبصار، ولكل حادث حديث بنكهة العنفوان واليمن للانتصار عنوان، وبمقبرة بحرية للغزاة الجدد القدماء وتذكروا ذلك جيداً وممتازاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
23 يونيو 2022م