مقالات مشابهة

الجهاد الإسـلامي في مهرجان وحدة الساحات: نقول للعدو في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون.. ونحن وحماس مقاومة واحدة وغرفة العمليات المشتركة مستمرة في عملها

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسـلامي في فلسطين زياد النخالة اليوم الخميس، أننا والإخوة في حماس مقاومة واحدة تحت راية الإسلام وفلسطين والجهاد وكذلك كل قوى المقاومة بكافة عناوينها وفصائلها ومسمياتها، مؤكداً أن غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب الحفاظ عليها وتعزيزها.

جاء ذلك، خلال المهرجانات الوطنية والجماهيرية الكبيرة التي تنظمها حركة الجهاد الإسـلامي في فلسطين بعنوان ((وحدة الساحات .. الطريق إلى القدس))، التي تقيمها الحركة بالتزامن في كل من: غزة ، ورفح ، وجنين ، ودمشق ، وبيروت .

وقال النخالة:”إن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى، هو مساس بعقيدتنا وديننا ومشاعرنا، وواجباتنا كقوى مقاومة أن نضع حدًّا لهذه الانتهاكات، ونؤكد على وقوفنا بجانب إخواننا الأسرى، وما يقومون به من نضالات في مواجهة إدارة السجون ومن خلفها حكومة العدو.”

وشدد على أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين، وهي تتكامل مع بعضها في مواجهة العدو.

واستنكر الأمين العام لحركة الجهاد، سلوك الأجهزة الأمنية، وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم، في الضفة الباسلة، مطالباً بالتوقف عن ذلك فورًا، حفاظًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته.

ووجه النخالة، التحية إلى كل من وقف بجانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته، أثناء العدوان الصهيوني الأخير، في معركة وحدة الساحات. وعلى وجه الخصوص، الجمهورية الإسلامية، وسوريا، وقطر، والعراق، واليمن، ولبنان، ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان.

كما توجه بالتحية الخاصة للأخوة في حزب الله، وعلى وجهه الخصوص سماحة السيد حسن، الذي رد على تهديدات العدو الصهيوني، ومازال يقف مؤيداً ومسانداً وداعماً للمقاومة في فلسطين.

في جعبتنا ما يسوء وجوهكم

وفي كلمة ألقاها في مهرجان “وحدة الساحات” أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن سرايا القدس في جعبتها الكثير مما يسوء وجوه قادة العدو ويجعلهم يندمون على اللحظة التي يفكرون فيها المساس بقيادة المقاومة.

وقال أبو حمزة:” نقول لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار”.

وتابع أبو حمزة:” حيا الله أبناءَ المقاومةِ الأبيةِ وأنصارَهَا وجمهورَهَا، يَا مَنْ زحفتُمْ مِن مختلفِ الساحاتِ في غزةَ الصمودِ، ورفحَ الثورةِ، وجنين الانتفاضة، وسوريا العروبةِ، ولبنانَ المقاومةِ؛ تلبيةً لنداءِ الواجبِ والنفير”، موجهاً التحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة.

محطة مفصلية

وأكد أن الزحف المبارك يأتي استكمالاً لمشهدِ الإنجازِ المُباركِ الذي صنَعَهُ إخوانُكُمْ وأبناؤُكُمُ المجاهدينَ في سرايا القدسِ عبرَ معركةِ وحدةِ الساحاتِ البطولية، مشدداً على أن معركة وحدة الساحات واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته.

وأضاف :” القائد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار”، مؤكداً أن نار سرايا القدس ألهبت قلب بيت العنكبوت

وأردف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسـلامي أبو حمزة:” إن معركة وحدة الساحات البطولية بأيامها الثلاثة جاءت ردا على اغتيال القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري “أبو محمود” وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور “أبو منصور”، مبيناً أن العدوان كان هدفه أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة حفظه الله.

وأكمل أبوحمزة :” الصليات الصاروخية جعلت جيشُ العدوِّ ومَعَهُ قطعانُ المستوطنينَ تحتَ الأرضِ يتوسلونَ وقفَ النارِ.. النارِ التي ألهَبَتْ قلبَ بيتِ العنكبوتِ، ولقد حاول العدو بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وكبريائها كل المؤامرات”، مؤكداً أن رجال سرايا القدس الأبطال من مختلف الوحدات العسكرية قد ابدعت بالرد على الغدر الصهيوني وعلى مدار ثلاثة أيام قمنا بدك المغتصبات والقواعد العسكرية ومدن المركز بما فيها البقرة المقدسة تل أبيب وما حولها بما يزيد عن 1000 صاروخ وقذيفة.