مقالات مشابهة

ما الذي أرغم السعودية على الإفراج عن السفن المحتجزة؟

بعد التحذيرات التي أطلقتها صنعاء من استمرار القرصنة على سفن الوقود، افرج تحالف العدوان السعودي عن أربع سفن نفطية من بين ثلاث عشرة سفينة محتجزة.

منذ شهر أغسطس شدد العدوان الأمريكي السعودي، من حصاره لميناء الحديدة الأكبر في اليمن، بفرض قيود مشددة على مختلف السفن التي تبحر نحو الميناء، مما حد بشكل كبير من الواردات وإنهاك المواطن، كرد سعودي على العروض العسكرية المهيبة للجيش اليمني واللجان الشعبية حسب ما تزعم.

وقال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد الوشلي لقناة العالم:”حتی لو لم يكن هناك طيران، ميناء الحديدة لا يزال محاصر ولا يدخله شئ؛ الأليات والمعدات الخاصة بالمؤسسة مدمرة أو شبه معطلة أما بسبب استهداف مباشر أو بسبب عدم توفر قطع الغيار اللازمة”.

وتصاعد التوتر واستمرار القرصنة البحرية على سفن إمدادات الوقود، رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، دفع حكومة صنعاء إلى اللجوء إلى عقد جلسة طارئة للتشاور، في حال أصر العدوان على إختراق الهدنه وتعميق الأزمة، ما أرغم السعودية والإمارات إلى سرعة الإفراج عن 4 سفن نفطية وصلت الرصيف، من بين 13 سفينة محتجزة.

وقال مدير فرع شركة النفط اليمنية بالحديدة عدنان الجرموزي لقناة العالم:”الطلب شديد بالنسبة للمشتقات النفطية، جراء الحصار المفروض علی الشعب اليمني. هناك مجموعة من السفن تم الإفراج عنها تغطي جزء من احتياجات الشعب اليمني والاحتياج اكثر من ذلك”.

عدم محاسبة دول العدوان على انتهاكاتها بحق القانون الدولي، بما في ذلك اتفاق السويد الإنساني الذي تم تحت إشراف الأمم المتحدة، سمح لها بالقرصنة وتحدي المجتمع الدولي.

ويشدد الشارع اليمني علی ضرورة ترجمة الأقوال والدعوات المنددة بالقرصنة الی أفعال علی الأرض كونها منحت التحالف فرصة للقيام بما يحلو له ضد المدنيين.