مقالات مشابهة

نصارى نجران دفعوا الجزية ببركة آل بيت الرسول الكريم واليوم نصارى الإستعمار ينهبون ثروات اليمن والشعب للحرمان.. وببركة المولد النبوي الشريف وحفيد أهل البيت والأنصار ستُنتزع الحقوق من الظالمين

“خاص”

الحاكم أمريكي صهيوني

بالأمس السفير الأمريكي السابق لليمن جيرالد فايرستاين قال أن انصار الله يرفضون صرف رواتب الموظفين من ايرادات جمارك ميناء الحديدة على المشتقات النفطية الداخلة لليمن خلال 6 أشهر من زمن الهُدن الثلاث حسب اتفاق استوكهولم ولا رواتب للموظفين من ايرادات نفط وغاز اليمن المنهوب لنصارى الغرب الاستعماري عبر الوكيل المُحتل السعودي والاماراتي،

وعلى الفور عملاء العداون الأمريكي الصهيوني البريطاني الفرنسي من خونة اليمن والإعلام الخليجي المُعادي بتكرار معزوفة الأمريكي الحاكم الفعلي لليمن، وقولهم: ان تمديد الهدنة يصطدم بجدار رفض الأنصار صرف الرواتب من ايردات جمارك الحديدة فقط لاغير وعلى قلتها وتكاد لاتذكر امام إيرادات نفط وغاز اليمن والمنهوب والتي تقدر بأكثر من 17 تريليون ريال يمني.

النفاق يحاسب الضحية على الفتات ويتغاضي عن السارق الناهب الأجنبي وبعشرات المليارات وبالدولار $، بالأمس وبرغم عمل كل المنافذ البحرية والجوية والبحرية وإيرادات الغاز والنفط قالت حكومة باسندوة المدعومة من الدول العشر أنها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين من الشهر القادم دون فرض الجرعة، واليوم المنافقين ونصارى الاستعمار وبن سعود يريدون صرف الرواتب من إيرادات جمارك سفن الوقود الواردة لميناء الحديدة على قلتها مقارنة بالسابق، ولا يريدون صرف الرواتب من ايرادات نفط وغاز اليمن فهي حلال للغرب وبن سعود وعيال زايد، وحرام على الشعب اليمني ودولة اليمن صنعاء التي تصرف نصف راتب كلما تجمع من الإيرادات.

صفاقة سفالة وضاعة ودياثة

الأمريكي حاكم اليمن يقول أن الرواتب تصرف من ايرادات جمارك سفن الوقود الداخله إلى ميناء الحديدة خلال 6 اشهر من عمر الهُدن الثلاث السابقة يالوقاحة وصفاقة الامريكي اليهودي، يا لسفالة العدو السعودي الصهيوني الإماراتي! يا لوضاعة ودياثة الخائن المُتصهين من أبناء جلدتنا.

بلغت جمارك ميناء الحديدة على سفن الوقود المشتراه من الخارج بالأرقام خلال 6 أشهر حوالي 35 مليار ريال يمني بينما ميزانية رواتب الموظفين في الشهر الواحد تبلغ 75 مليار ريال يمني حسب موازنة عام 2014م علماً بان إيرادات النفط والغاز تشكل مانسبته 70% من موازنة الجمهورية اليمنية لعام 2014م، والأمريكي اليهودي الصهيوني يريد صرف الرواتب من إيرادات جمارك ميناء الحديدة فقط لا غير،

بينما إيردات الموانئ المُحتلة في عدن والمكلا ونشطون وبلحاف ممنوع الحديث عنها ولا يعرف مصارفها، بينما ايرادات النفط وغاز اليمن وبالمليارات وبالدولار والمنهوبة للغرب الأوروبي والأمريكي والشرق الصيني وبالوكيل السعودي والإماراتي تورد للبنك الأهلي السعودي وممنوعة من الصرف للشعب اليمني والموظفين، وبكل صفاقة وصلف استعماري غربي ونفاق دولي وبكل بهررة للسرق، والحرامية واللصوص وبكل دياثة للمرتزقة والخونة والعملاء من أبناء جلدتنا الساكنين في عواصم الاستعمار والعدوان.

نهب مُنظم

لا شك أن أصول الأمريكان الذين يتم تعيينهم في اليمن كسفير ومبعوث ومسؤول هم من أصل يهودي صهيوني “قُح” وهم يتصرفون كحكام لليمن ولمصلحة الشركات الرأسمالية الغربية، المشارك فيها أسهم من المال اليهودي لنهب خيرات اليمن بثمن بخس بالأوراق والوثائق والمستندات والأرقام الرسمية المُعلنة، وفي نفس الوقت يتم نهب الخيرات مجاناً عبر التهريب كما ورد بالورقة الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني لضمان تجويع وإفقار الشعب اليمني حتى لا يرفع رأسه ويطالب بتحرير فلسطين ولكي يبقى مهموم مشغول البال والفكر والتفكير دائماً وأبداً في كيفية توفير لقمة العيش اليومية.

وكل ذلك بتسهيل من الخونة بالعائلات الحاكمة والبيوت التجارية العائلية وكلاء الشركات الرأسمالية النفطية الناهبة لخيرات اليمن، ومن جهة أخرى إضعاف اليمن وتمزيقه وإدامته في حالة حروب داخلية مستمرة لا تنقطع لضمان أمن واستقرار الكيان الصهيوني عبر العصابات المسلحة بالتكفير الوهابي والخطاب العنصري العائلي والمناطقي والتشطيري الممول والمدرب من عواصم الإستعمار والعدوان.

مشروع يهودي غربي جديد قديم

تنكشف بذلك أساليب العدو الأمريكي الصهيوني بالخداع والمكر والمرواغة والخباثة واللؤم واللصوصية قبل مسلسل الهُدن ومابعدها بعدم صرف رواتب الموظفين من خيرات اليمن ولأهداف عدة في آن واحد ولمشروع استعماري صهيوني جديد قديم ومكرر من القرن الثامن العشر حتى مطلع القرن 21 الميلادي بالغزو والإحتلال ونهب الخيرات وتمزيق الأمة الإسلامية وتقسيم الوطن العربي وتمزيق الأنظمة الجمهورية وإضعافهم وتنصيب حكام خونة وعملاء وزرع الكيان الصهيوني في فلسطين ثم كل فلسطين لليهود الصهاينة.

ويراد من النيل للفرات وخيرات النفط والغاز للغرب الإستعماري المسيحي البروستانتي المتوحش وبثمن بخس -شئنا أم أبينا علموا أم لم يعلموا- تلك هي الحكاية من البداية إلى النهاية شرق أوسط كبير صهيونياً بإسرائيل الكبرى وقزم عربياً بالحكام الخونة والمرتزقة والعملاء، والخيرات للغرب الإستعماري، والأرض العربية الإسلامية للتمزيق والتناحر بالحكام العملاء، والكيان الصهيوني هو قائد الشرق الأوسط الكبير الجديد ويقود الأنظمة العميلة عبر قاعدة فرق تسد أو “فرق تسود”.

عَن یَدࣲ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ

في عصر النبوة المباركة دفع نصارى نجران ٱلۡجِزۡیَةَ عَن یَدࣲ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ ببركة رسول الرحمة للعالمين وأهل بيته الكرام فاطمة الزهراء والحسن والحسين والإمام علي رضوان الله عليهم، حسب آية المباهلة رقم 61 من سورة آل عمران. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى: (فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ) صدق الله العظيم.

واليوم وبعدما زرع نصارى الإستعمار الغربي التكفير الوهابي اليهودي في نجد قرن الشيطان تم تكفير أهل البيت الكرام فهم روافض وأهل بدع وشرك وكفر وعباد قبور، ثم زرع كيان اليهود الصهاينة في فلسطين بعد إحتلال الأراضي المقدسة في الحجاز باليهود والوهابية وبن سعود، وتم منح نفط وغاز العرب المسلمين للشركات الرأسمالية الغربية الناهبة للخيرات وبثمن بخس وجزء من الخيرات يتم دفعها لأمريكا كجزية لحماية الكيانات الإستعمارية الخليجية والأنظمة التابعة والعميلة للغرب الإستعماري.

وجزء من الخيرات يتم بها شراء أسلحة من الغرب لقتل محور المقاومة المقاوم لنصارى الغرب ويهود تل أبيب فهم ميليشيات ومتمردين وانقلابيين وكهنوت. بينما الخونة عملاء نصارى الإستعمار هم شرعية لمصالح تحالف الظالمين اليهود ونصارى الغرب.

واليوم بالميدان هناك حفيد أهل البيت الكرام، والأنصار وشيعتهم وحلفائهم وبهم وببركة المولد النبوي الشريف ستنتزع الحقوق من أمريكا المسيحية الصهيونية من الوكلاء الصهاينة الأعراب، الرياض والإمارات وسيتم إجتثاث كيان العدو الصهيوني من فلسطين المُحتلة بعون القوي العزيز وقادر يا كريم.
____
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
8 ربيع الأول 1444 هجرية
4 أكتوبر 2022م