مقالات مشابهة

معهد أمريكي: الحـ وثيون منتصرون وبن سلمان الخاسر الاكبر والمدن السعودية تحت مرمى الصواريخ والطائرات المُسيّرة وامريكا متضرره

في مقال نشره معهد بروكنز الأمريكي للسياسي “بروس ريدل” المستشار السابق في مجلس الامن القومي في البيث الابيض والباحث في معهد بروكنز جاء فيه : “ان انصار الله وحسب تعبيره الحوثيون منتصرون في الحرب، ويستعرضون قوتهم في العرض الكبير ، الذي شهدته صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

ويرى ريدل : أن مباحثات وقف إطلاق النار بتمديد الهدنة في طريق مسدود مالم يتم رفع الحصار عن اليمن، والذي يعد مسؤولا عن الكارثة الإنسانية وسوء التغذية الهائل الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من اليمنيين .

وقال ريدل: ان انتهاء وقف اطلاق النار الذي دام 6اشهر دون تمديد في اليمن يعد نكسة كبيرة للسعودية التي لاتزال عالقة في مستنقع باهظ الثمن ترغب بشدة في تركه.

واضاف ريدل : ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الخاسر الأكبر إذا تم استئناف القتال على نطاق واسع.

واكد ريدل: على أن التدخل السعودي في اليمن عام 2015م هو خطوة طائشة وسوء التخطيط وسوء التنفيذ.

واشار ريدل: الى ان محمد بن سلمان اصبح الآن عالقًا في حرب لا يستطيع الانتصار فيها ، مما يترك المدن السعودية مفتوحة للهجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار. والأسوأ من ذلك ، إذا استأنف السعوديون الضربات الجوية في الشمال ، فهناك احتمال كبير بارتكاب مجازر في صفوف المدنيين ، مما سيزيد من الضرر بالصورة العامة السيئة بالفعل للسعودية .

ومن جهة اخري اشار الباحث الأمريكي إلى أن إدارة بايدن التي قدمت ضمن برنامجها الانتخابي وعودا بإنهاء حرب اليمن، ستتضرر بنهاية الهدنة ومواصلة الحرب وضرب مصداقيتها في الصميم ، منوها إلى أن واشنطن تدعم السعوديين ولا تقف علي الحياد لتكون وسيط ومحاور عادل ولا تمتلك أي نفوذ على انصار الله الذين يعادون أمريكا بشدة ولا يثقون بامريكا. واختتم الباحث المقال بالقول: إن إعلان بايدن بانهاء الحرب في اليمن اصبح في خطر ، وليس لديه خيارات جيدة للعودة إلى وقف إطلاق النار.