مقالات مشابهة

عملية ميناء الضبة اليمني.. تحذيرية التأكيد للإستهداف المباشر والتنفيذ!!

في ظل المساعي المتكررة والزيارات المتعددة والجولات والصولات لأكثر من مبعوث وتنقله بين الدول وعديد المقترحات الآتية لوسطاء عرب ودوليين من هنا وهنالك, والضغوطات المختلفة وبأشكال وممارسات وكلها لأغراض استمرار وتمديد الهدنة الأممية والتي انتهت قبل اكثر من نصف شهر من الآن وتحديدا يوم الثاني من شهر اكتوبر الحالي إعلانه لإنتهاء هدنة الأمم المتحدة.

والتي كان لسابق الاتفاق على الهدنة الأممية والموقعة من كل الاطراف ولعدة شهور سابقة, لتكون لخروقات تحالف العدوان ومرتزقتهم المتكررة وعدم التزامهم التام ونكثهم للاتفاق واخلالهم بجميع بنود تنفيذ الهدنة الاممية وجودها ومشاهدتها والحاقها بالاذى والاضرار بالأنفس والانتهاكات والمراوغة في تنفيذ بنود اتفاق الهدنة.

ومع كل هذا وذاك تحملت حكومة الانقاذ وفق مسار بناء الثقة لتوفير ما يخفف على اليمنيين كارثة معاناتهم الانسانية بفعل الحصار المستمر عليهم طوال ثمانية اعوام, فالتلكؤ عن تنفيذ اتفاق الهدنة وجعلها مكاسب فقط للعدوان غير مبالين بحقوق الانسان.

لتجعل حكومة الإنقاذ بصنعاء مطالب الشعب اليمني بأكمله على طاولة الشروط لتمديد الهدنة ومن الحقوق المشروعة بثروات اليمنيين انفسهم مطالب وضعتها حكومة الإنقاذ بصنعاء أولوية شعبية لتمديد الهدنة الأممية كتسليم مرتبات الموظفين وفتح مطار صنعاء دولي وتوسيع رحلاته الى اكثر من واجه ورفع الحصار عن ميناء الحديدة وفتح كامل للطرقات التي تسهل معاناة المواطنيين.

التخلف والرفض لتحالف العدوان وعلى وجه الخصوص الامريكان ومعهم امم العار والإرتهان على مطلب تسليم المرتبات لكل اليمنيين وفق كشوفات 2014 والتي وكما يعلم الجميع محرومين منها هم جماعة انصارالله بالتاكيد لكن هم من اصروا على مطلب حقوقي انساني شعبي بتسليم المرتبات.

وهذا ما جعل لعدم تمديد الهدنة مفتاحآ لمجالات عديدة ولبدائل كثيرة : منها ما أعلنته القيادة السياسية والثورية ومعها قيادة الجيش اليمني بصنعاء بجعل كل من ينهب ويسرق الثروة اليمنية تحت نيران الاستهداف , ليتبع القول التهديدي فعل مباشر تحذيري في المكان الذي ارادت منه سفينة نهب النفط سرقته, لتتعرض للايقاف بضربات مباشرة بطائرتين مسيرة لسلاح الجو اليمني احدثت انفجارات شديدة تحذيرية قريبة جدا لسفينة سرقة النفط اليمني في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت اليمنية والتي سرعان ما غادرت خالية الوفاق حاملة في جعبها عدة رسائل عطام ارسلها شعب اليمن والايمان لكل الشركات التي تجرآ مرة اخرى على ارسال سفنها او ناقلاتها الي نهب ثروات الشعب اليمني.

فعملية ميناء الضبة النفطي هي أعطت رسائل تأكيدية الحماية الحقيقية للثروة اليمنية, وتحذيرية البداية بوصولها للمكان المراد إستهدافه ومن مسافات بعيدة آتت الطائرات المسيرة بسرعتها القصوى وبدون حواحز او اعتراض وصلت الى الهدف المراد, وهي رسالة فعلية التنفيذ المباشر والأكيد اذا ما تكرر ذهاب السفن والناقلات وفي كل موانئ اليمن المتعددة الوجود بالمحافظات او على السواحل, فالجهوزية عالية وقوات الردع كبيرة لاغراق وضرب كل من تتطاول يداه لسرقة ونهب ثروات اليمنيين فهنا لزم الاستهداف المباشر الذي سيطول كل السفن اوالناقلات التي تحمل وتسرق بدون حق ولا مشروعية نفط وغاز اليمنيين.

فالكلام المرسل والمسبوق بالتهديد والوعيد الذي ارسله اليمنيين وبجدية بوضع الشركات التي تذهب الى اخذ الثروة اليمنية لمشتقات النفط والغاز من موانى اليمن العديدة ونقله الى وجهات متعددة لدول اجنبية فرنسية وبريطانية ومعها دول اخرى هي مشاركة في الحرب على اليمن وجعلت من استغلالها للحرب لنهب الممتلكات العامة لكل اليمنيين حارمين منها الشعب من ثرواته لبناء دولتهم والحصول على مرتباتهم الى الجزم الاكيد بالوصول والتحذير الشديد بالفعل والحدث المنقول للجميع من ميناء الضبة النفطي لجدية الاقوال المتخذة والصادرة من الجيش اليمني واللجان والقيادة السياسية والثورية وترجمتها بالواقع الفعلي والعملي.

وهذا ماكان للبلاغ والتحذير وجوده الكبير وبالسلاح الجوي لليمنيين محلقا فوق ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت المحتلة من قبل تحالف العدوان والتي تنهب الثروات طوال ما يقارب الثمان السنوات مانعة بذلك اليمنينون وبدون استثناء من الحصول علي حقوقهم من ثرواتهم لتكون لرسالة التهديد السابق والواضحة بجعل كل الشركات والسفن والبواخر الناقلة للنفط والغاز من موانئ اليمن ونهبها تحت مرمى الاستهداف ليتم التأكيد باحترافية عسكرية بطائرات مسيرة يمنية وصلت بسهولة ويسر للمكان المراد استهدافة جاعلة من التحذير بالانفجارات في المكان نفسة تاكيد قادم لحدث كبير يزلزل كل الشركات اذا ما كررت المجئ لنهب الثروات لتعود السفينة بسلام لم يصب من كان فيها بأذى خالية الحمولة والتي اعتادت على حمل اكثر من 2 مليون برميل!! والعاقبة للمتقين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الجبار الغراب