المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ثورة 21 سبتمبر.. جمهورية الموت لأمريكا “لا موز ولا انبطاح”

    "خاص" منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ضد الحكم...

    الرئيس المشاط: “ثورة 21 سبتمبر” استعادة للكرامة وقرار اليمن سيبقى حراً وداعماً لفلسطين

    ألقى رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، خطابًا مركزيًا بمناسبة الذكرى...

    مجازر جديدة في غزة: عشرات الشهداء وتفجيرات عربات مفخخة تدمّر أحياءًا سكنية

    قتل العشرات واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملته...

    ثورة 21 سبتمبر: من معوقات الحصار إلى مسارات بناء القدرات الوطنية

    قبل فجر ثورةٍ حملت اسمها تاريخًا جديدًا، كان المشهد...

    انتزاع اخر حقائب حكومية للإصلاح والسعودية تعلن الحرب رسميا عليها

    كشفت صحيفة بريطانية، الاثنين، ترتيبات لنزع ما تبقى من نفوذ لحزب الإصلاح في حكومة المرتزقة الموالية للتحالف، جنوب اليمن.

    وأفادت صحيفة “اندبندت”، بنسختها العربية، بأن العاصمة السعودية تشهد حراك مكثف لتغيرات في حكومة المرتزقة بما فيه رئيسها الحالي.

    والتغيرات المرتقبة، وفق الصحيفة، ستشمل حقائب الإصلاح أبرزها وزارة الداخلية إلى جانب التعليم العالي ووزارات أخرى محسوبة على الحزب ضمن 8 تعديلات مرتقبة.

    ويتوقع ان تتوزع التغيرات المرتقبة على أعضاء المجلس الرئاسي الثمانية. والتغيرات المرتقبة ستمثل ضربة للإصلاح خصوصا في ظل التركيز على حقائبه فقط وهو ما سينهي نفوذه في السلطة.

    وكان الحزب تعرض خلال الفترة الماضية لتقليص النفوذ تدريجيا مع إزاحة وزير دفاعه، محمد المقدشي وقبله علي محسن والعديد من الوزراء المحسوبين عليها او متحالفين معه.

    السعودية تعلن الحرب رسميا

    أعلنت السعودية، الاثنين، رسميا الحرب على حزب الإصلاح، ابرز القوى اليمنية الموالية لها في اليمن. وخصصت صحف سعودية رسمية مساحة واسعة لمهاجمة الحزب.

    وافردت صحيفة عكاظ مقالا افتتاحي تحت عنوان ”الاخوان المفلسين واليمن”.. ووصفت الصحيفة الحزب بالتماهي مع ما وصفته بـ”المشروع الإيراني” متهمة قياداته بالتواصل مع حركة انصار الله “الحوثيين”.

    وأشارت الصحيفة إلى ضرورة مواجهة الحزب ومؤامراته، متهمة إياه بمحاولة ضرب المجلس الرئاسي وجر اليمن إلى حرب أهلية. كما استعرض المقال عددا من ما وصفها بمؤامرات الحزب ودسائسه. ويتزامن الهجوم مع تطورات عدة في المشهد اليمني.

    ولم يتضح بعد ما اذا كان الهجوم اعلان بالتخلي عن الحزب رسميا في ظل التقارير عن اقتراب الرياض وصنعاء من اتفاق جديد أم على خلفية بدء قيادات الحزب حراك خارجي واخره مؤتمر واشنطن الذي اثار حفيظة الرياض.

    لكن تزامن الهجوم مع تطويق الحزب في اخر معاقله شرق اليمن مؤشر على قرار السعودية التخلص منه نهائيا خصوصا في ظل التقارير الغربية عن تغييرات في حكومة معين تستهدف نفوذ الإصلاح.

    spot_imgspot_img