مقالات مشابهة

قرارات للتجويع والشعب يرفض وصنعاء تفرض “رواتب لكامل الشعب أو لارواتب لشرعية الفنادق” والتحالف الى قبول شروط صنعاء

نزلاء فنادق الرياض لطباعة العملة الورقية وليكتوي الشعب بجحيم الأسعار ولينعم سكان الفنادق برواتب الدولار وصندوق النقد الدولي يتدخل بعد رفض اليمن صنعاء وسكان الفنادق للتشريد ويستاهلوا بما كسبوا

“خاص”

جحيم للشعب ونعيم للفنادق

نزلاء فنادق الرياض “معين عبد الملك وشلته” والمعينين من السفير السعودي آل جابر للمزيد من طباعة العملة الورقية وبدون غطاء نقدي، وما لذلك من تداعيات على ارتفاع الأسعار واكتواء الشعب اليمني بجحيم الأسعار ولينعم المرتزقة باستمرار صرف الرواتب وبالدولار.

حيث تدخل يوم الجمعة الماضي 13يناير 2023م، صندوق النقد الدولي لمنع نزلاء الفنادق من طباعة المزيد من الأوراق النقدية خارج الغطاء النقدي.

وقالت مصادر مصرفية للمشهد اليمني الأول، إن نزلاء “فنادق الرياض” اقترحت طباعة كمية جديدة من الأوراق النقدية، خارج الغطاء النقدي، لمواجهة العجز الكبير في ميزانيتها الناتج عن قرار اليمن صنعاء بوقف نهب خيرات اليمن ومنع تصدير النفط، والتي تذهب ايرادتها الى البنك الأهلي السعودي لتمويل العدوان على اليمن وجزء منها يصرف رواتب بالدولار لنزلاء الفنادق والشقق المفروشة، إلا أن اقتراح  معين وشلته قوبل بالرفض من صندوق النقد الدولي.

وحسب مصادر إعلامية فان صندوق النقد الدولي برر الرفض بالقول، ان المزيد من طباعة العملة الورقية وبدون غطاء نقدي، ستشكل ضربة قاضية للعملة الوطنية في المحافظات المُحتلة، حيث سيصل صرف الدولار الأمريكي الى  اكثر من 2000 ريال يمني وما لذلك من تداعيات على ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية وبقية الخدمات اليومية للمواطن من مواصلات وكهرباء ومياه.

اليمن صنعاء

بعكس المحافظات الغنية بموارد النفط والغاز، والمُحتلة بأغنياء الخليج والإنجليز والأمريكان، تشهد المحافظات الحُرة التابعة لصنعاء اليمن استقراراً بالعملة الوطنية والأسعار، بالرغم من جفاف الموارد النفطية والغازية، نتيجة لرفض صنعاء اليمن عملية طباعة العملة الورقية ومنعها من التداول في المحافظات الحُرة.

وفي السياق ذاته قال بنك عدن المركزي اليوم الأخذ 15يناير، أنه أوقف عملية طباعة النقود، وأوضح خبراء إقتصاد ان هذا الإجراء جاء بناءً على طلب صندوق النقد الدولي الذي فرض وقف طباعة العملة الورقية.

قرار استراتيجي

قرار اليمن صنعاء الاستراتيجي بمنع تصدير النفط ووقف مسلسل نهب خيرات اليمن من دول العدوان والمرتزقة وربط ذلك بصرف رواتب موظفي وعمال الجمهورية اليمنية من نتائجه المنظورة هو جفاف موارد فئة بسيطة جداً من ابناء جلدتنا عملاء الخارج وخونة اليمن سكان الفنادق والشقق المفروشة.

فهم وأبنائهم وزوجاتهم وأقاربهم موظفين بالبعثات الدبلوماسية الخارجية وطلاب في جامعات الخارج وأبواق متصهينة بالإعلام الخارجي المعادي ومواقع التواصل الاجتماعي واستمرار منع تصدير النفط سيؤدي حتما الى انعدام صرف رواتب عملاء السعودية وبالدولار.

وبذلك تنعدم جدوى هؤلاء المرتزقة لدول العدوان، وما بعد ذلك سيذعن العدو السعودي الى مطالب اليمن بصرف رواتب موظفي الجمهورية اليمنية من خيراتهم مقابل السماح بتصدير النفط لحفظ ماء وجه العدو السعودي وادواته.

سينقلب السحر على الساحر

بالماضي واليوم، وحيال الوضع الكارثي المتوقع لسكان الشقق والفنادق بانعدام راتب الدولار وبخطوة استباقية فاشلة اقدم  معين وشلته الى سياسة جحيم الشعب من اجل استمرار نعيم سكان الفنادق وبتاريخ الثالث من شهر يناير الحالي 2023م، ومن الرياض اصدر سكان الفنادق عدة قرارات للجباية المالية الجائرة بحق الشعب اليمني  برفع السعر الجمركي للدولار ورفع اجور النقل وفاتورة المياه والكهرباء في المحافظات المُحتلة.

والشعب روافض، يرفضون ويتظاهرون، ومعين بالإمعان لطباعة العملة الورقية بغرض طرحها للتعامل بما يضمن سحب الدولار من الداخل ويكفل صرف الرواتب بالخارج وبالدولار والتداعيات ارتفاع الدولار والأسعار وليكتوي الشعب اليمني بلهيب الأسعار ولينعم معين وعصابته بالدولار.

وسينقلب السحر على الساحر هذه المرة وسيكتوي سكان الفنادق بنفس اللهيب وأكثر، واليمني في بلاده ووطنه ومهما جار عليه الخوان وجارة السوء فهو عزيز وكريم في ديارة اليمن، بينما العميل والخائن بالخارج سيطرد من الفنادق والشقق والى شوارع العار والذل والهوان والخسران.. يستاهلوا أدوات الصهيونية العالمية 8 سنوات ولم يتعلموا بعد. بئس القوم أنتم.!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22 جماد الآخرة 1444 هجرية
15يناير 2023م