مقالات مشابهة

العمالقة تفك ارتباطها بالجنوب تمهيدا للانتشار في عدن والانتقالي يفضح مخطط سعودي لتفعيل القاعدة في اليمن

بدأت السعودية، اليوم الأحد، ترتيبات لنشر العمالقة الجنوبية في عدن، جنوبي اليمن. يأتي ذلك في اعقاب فشل مساعي لنشر “درع الوطن” في المدينة.

وأعادت السعودية خلال الساعات الماضية عددا من قيادات الصف الأول في العمالقة أبرزهم، قائد اللواء الأول عمالقة، أبو البراء.

ووصل ابوالبراء قادما من الرياض حيث عقد مباحثات مع ا قيادة لتحالف هناك. وكانت العمالقة استبقت العودة باستعراض بمناسبة تخرج الدفعة 42، خلى من أي إعلام بما فيها إعلام الجنوب.

كما برز خلال الاستعراض أعلام بيضاء خاصة بشعار العمالقة وعليها عبارة “الوية العمالقة” بدلا من “ألوية العمالقة الجنوبية” التي ظلت مرتبطة بالعمالقة منذ سحبها من الساحل الغربي وإعادة توزيعها في الجنوب.

وإسقاط عبارة “الجنوبية” من شعار العمالقة تزامن أيضا مع زيارة قيادات عسكرية في العمالقة أبرزها الساعد الأيمن لأبو زرعة المحرمي، رائد الجبهي، لمعهد الثلايا للتصنيع العسكري وناقش معه شحنة ملابس رسمية خاصة بالجيش اليمني لإعادة توزيعها على أفراد العمالقة.

هذه التحركات، وفق مصادر في العمالقة، تأتي ضمن ترتيبات لتسليم هذه الفصائل السلفية أهم المنشأت الحيوية في عدن بدلا عن قوات الانتقالي المتوقع إخراجها إلى جبهات القتال.

وتزامن التحركات هذه مع احتقان بين أبناء يافع، التي يشكل أبنائها قوام هذه القوات، وسلطة الانتقالي في عدن مؤشر على ترتيبات سعودية لضرب العمالقة ببقية تشكيلات الانتقالي بما فيها التابعة للزبيدي خصوصا بعد إفشال تلك الفصائل مساعي سعودية لنشر “درع الوطن”.

الانتقالي يفضح مخطط سعودي لتفعيل “القاعدة” في اليمن

كشف المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأحد، تطورات في ملف “القاعدة” قد تنسف مساعي سعودية لإعادة تدويرها شمالا.

وأفادت القناة الرسمية للانتقالي بانقسامات في صفوف تنظيم القاعدة المتمركز في المحافظات الجنوبية، مشيرة إلى أن فصيل بقيادة سعد العولقي يستعد لإنشاء إمارة جديدة في أبين وشبوة.

وكان العولقي، الذي تم استقطابه من قبل القوات الإماراتية، ظهر في مقطع فيديو لأول مرة منذ تعيين منافسه المدعوم سعوديا، خالد بأطرافي زعيما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بدلا عن قام الريمي الذي تم استهدافه بغارة أمريكية.

وكشف الانتقالي الذي كثف التنظيم هجماته على قواته في أبين، أبرز معاقل التنظيم، يتزامن مع سباق أمريكي – سعودي جديد للاستحواذ على الملف بغية إعادة توجيه التنظيم لأجندة خاصة.

وتقود السعودية حملة إعلامية واسعة في محاولة لإعادة توجيه “دفة الإرهاب” شمالا بمحاولة الزعم عن علاقة للتنظيم بحركة أنصار الله، رغم الفارق في الايدلوجيا بين التنظيم والحركة.

ومحاولة السعودية الصاق “الإرهاب” بصنعاء ضمن استراتيجية لتبرير حربها المستمرة منذ سنوات.