مقالات مشابهة

إعلام الكيان الإسرائيلي: صواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل وهلع بين المستوطنين

أفادت وسائل إعلام كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، مؤكدةً سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في الشمال.

ونقلت مصادر أمنية لبنانية قولها إن عدد الصواريخ التي أطلقت من ثلاث مناطق لبنانية بلغ نحو 15 صاروخاً.

وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 20 صاروخاً باتجاه الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن حالة من الهدوء التام تسود حالياً.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه بحسب التقديرات فإن الصواريخ التي أطلقت في الصلية الأخيرة، تسببت بحالة من الهلع في الشمال بسبب مشاهد اعتراض الصواريخ.

ولفتت إلى أنه في المؤسسة الأمنية “لا يمكنهم التأكيد” أن حزب الله عرف أو غض الطرف عن إطلاق الصواريخ من لبنان.

وبحسب “الجيش” الإسرائيلي فإن 34 صاروخاً أطلقت من لبنان 25 منها تم اعتراضها و5 سقطت في “إسرائيل”.

وبالتزامن، نقلت يديعوت أحرونوت عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله إن “4 قذائف صاروخية سقطت على مناطقنا وأطالب المستوطنين بعدم مغادرة الملاجىء”.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التقدير السائد الآن في المؤسسة الأمنية أن هذا ردّ فلسطيني على ما يحدث في المسجد الأقصى، وقد يكون بالتنسيق مع حزب الله.

وبحسب وسائل الإعلام ذاتها فإنه تمّ إغلاق المجال الجوي في الشمال الفلسطيني المحتل، مضيفةً أن “هناك جريحاً في الجليل من جراء سقوط صاروخ بالقرب من سيارة”.

وأضافت “القناة الـ13” الإسرائيلية أن هناك خشية من التوجّه نحو حادثة مختلفة عن إطلاق عدة صواريخ منفردة كما جرت العادة، قائلةً إنه “لا نية لإسرائيل للحرب مع لبنان ولكن لن تسكت أمام هذه الأحداث”.

ولفتت القناة إلى أن “الهجوم الصاورخي على الجليل الغربي لم نشهد له مثيلاً منذ حرب لبنان الثانية”، مشيرةً إلى أن أصداء اعتراض الصواريخ سمعت في حيفا ومحيطها.

وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري تقديراً للوضع مع وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المؤسسة الأمنية.

يأتي ذلك في وقت تتكرّر فيه اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.

وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطر يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً”.