المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غزة عصية على السيطرة الإسرائيلية

    دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، واستأجر مقاولين لهدم...

    العدوان الصهيوني على صنعاء.. الحرب بالصورة قبل الصاروخ

    لم يعد استهداف العدوّ الصهيوني للعاصمة صنعاء مُجَـرّد غارة...

    شبكات الخيانة تحت المجهر… قراءة أمنية في عقد من المؤامرات الساقطة

    ارتبطت قوة الدول بصلابة جبهتها الداخلية وحكمة مؤسساتها الأمنية،...

    مولد القائد مولد للأمة

    في ذكرى مولد سيد العالمين ورسول رب الخلائق أجمعين...

    طمعاً بـ”باب المندب”.. قرع أمريكي – صيني طبول الحرب في اليمن

    بدأت الولايات المتحدة والصين، الثلاثاء، قرع طبول حرب جديدة في اليمن. وكثفت الدولتان تحركاتهما في ملف باب المندب، أهم ممر بحري حول العالم وبوابة الخليج للأسواق الاسيوية.

    وبالتوازي مع لقاء السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، عقد السفير الصيني لدى اليمن لقاء بعيدروس الزبيدي، الموالي للإمارات جنوبا.

    هذه اللقاءات تعد امتدادا لتحركات سابقة برزت بلقاءات مماثلة للسفيرين بقادة الفصائل المنتشرة في باب المندب قبل أسابيع قليلة، حيث تسعى واشنطن لدعم نفوذ طارق صالح على المنطقة في حين تدعم الصين نفوذ للانتقالي الذي سبق وأن نقل مقر إدارة أهم جزر باب المندب “ميون” إلى عدن رغم تبعيتها تاريخيا لمديرية ذوباب بمحافظة تعز والتي تخضع حاليا لسيطرة فصائل يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق.

    كما سبق لواشنطن وان وجهت تحذيرات للانتقالي الذي عزز رئيسه مؤخرا علاقته بالمعسكر الشرقي الذي تقوده روسيا والصين عبر سفيره الذي التقى الزبيدي اكثر من مرة مؤخرا.

    التحركات الامريكية – الصينية على الصعيد السياسي تأتي بالتوازي مع تحركات عسكرية في المنطقة برزت بإعلان واشنطن نشر غواصة نووية مزودة بنحو 154 صاروخ بالستي من نوع توماهوك، في البحر الأحمر، حيث تنتشر وحدات صينية هناك.

    واستدعاء الدولتان اللتان دخلتا علاقتهما مرحلة من التوتر للفصائل المحلية المنتشرة في باب المندب يدفع نحو مزيد من الصراعات في اليمن التي لا تزال تعاني من تداعيات حرب وحصار 8 سنوات.

    وتسعى واشنطن من خلال وجودها في باب المندب، حيث تقل مصالحها الاقتصادية، لبطء وتيرة التقارب السعودي مع بكين عبر التحكم بممرات النفط في باب المندب وابقاء السعودية تحت رحمة الحماية الامريكية في حين تحاول الصين تأمين المنطقة التي تخطط لأن تكون جسرها التجاري بين آسيا وافريقيا ضمن استراتيجية طريق الحرير الجديد.

    المصـــــــــــدرالخبر اليمني
    spot_imgspot_img