مقالات مشابهة

الجنوب.. عزل عضو الرئاسي البحسني وصفعة مدوية لـ “الانتقالي” ببيان رسمي مشترك

أطاح مؤتمر حضرموت الجامع، احد اهم القوى السياسية والاجتماعية، اليوم الاثنين، بعضو المجلس الرئاسي عن المحافظة النفطية، فرج البحسني.

واقر التكتل الذي يقوده عمرو بن حبريش وكيل اول محافظة حضرموت والرجل الأقوى في الهضبة النفطية تشكيل فريق التفاوض الخاص بحضرموت.

وجاء قرار التشكيل عقب اجتماع للمؤتمر الجامع عبر عن رفضه اقصاء حضرموت من المفاوضات السياسية. ودعا المؤتمر في بيان له السعودية وسلطنة عمان لمنح حضرموت تمثيل مناسب في اية مفاوضات.

ولم يتضح ما اذا كان التكتل قد حصل على ضوء اخضر لتشكيل الفريق ام ضمن محاولات للمناورة، لكن الخطوة من حيث التوقيت تعزل فرج البحسني، عضو الرئاسي عن حضرموت والذي خاض مؤخرا صراع مع الإصلاح حول تشكيل الوفد.

واتهم رئيس اصلاح حضرموت، محسن باصرة، البحسني في وقت سابق بإسقاط مرشحي الحزب في وفد حضرموت.

وتشهد حضرموت سباق محموم بين عدة اقطاب ابرزهم البحسني الذي تم تقليص نفوذه تدريجيا بعزله من منصب المحافظ وقيادة العسكرية الثانية وعمرو بن حبريش الكثيري الذي تستوطن قبيله مناطق وادي وصحراء حضرموت ناهيك عن محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي وقوى سياسية وحزبية كالانتقالي والإصلاح.

صفعة مدوية للانتقالي

هذا وأعلنت 6 مكونات جنوبية عدة، خلال الساعات الماضية، عن رفضها القاطع بتمثيل الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، لقضية الجنوب في المرحلة المقبلة.

وتضم المكونات التي أصدرت البيان المشترك كلّاً من الحراك السلمي المشارك في حوار صنعاء، ومؤتمر شعب الجنوب، إضافة إلى المجلس الأعلى للحراك الثوري، والائتلاف الوطني الجنوبي، والمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، وكذا تجمع القوى المدنية.

واتهمت المكونات الستة الانتقالي في بيان رسمي بالسعى للاستحواذ على القضية الجنوبية، مشيرين إلى رفضهم تمثيله منفردًا للجنوب، ومناديةً بالحل العادل للجنوب تحت “إطار الوحدة اليمنية” كما دعا البيان إلى بدء الحوار بين كافة القوى الجنوبية، بما يؤدي إلى توافق حول القضية الجنوبية، وفق البيان.

وجاء البيان بعد أيام على تسريبات إعلامية رصدت تحركات سعودية مكثفة لتشكيل مكون جنوبي واحد ليكون ممثلًا للجنوب وإزاحة الانتقالي من المرحلة القادمة.

وبحسب مراقبين فإن هذه الخطوة ستقطع الطريق على الانتقالي في مساعي تزعمه لقضية الجنوب منفردًا في مفاوضات الحل السياسي الشامل، كما وتشير إلى واقع التحركات السعودية لحجب الانتقالي بشكل كامل.