مقالات مشابهة

ضابط صهيوني: ميناء إيلات في فلسطين المُحتلة وأهداف اخرى تحت مرمى نيران اليمن صنعاء

الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة “تل أبيب”، يهوشاع كاليسكي، الذي شغل سابقاً منصب ضابط في جيش الاحتلال قال: “إن الاتفاق بين السعودية وإيران قد يسهل على  اليمن صنعاء توجيه القدرات العسكرية لديهم نحو الكيان الصهيوني”.

واكد الصهيوني يهوشاع على: “أن جماعة أنصار الله تملك أسلحة متطورة مثل المسيّرات والصواريخ التي تصل إلى مسافات بعيدة، بالإضافة لمضادات الطائرات والسفن”

وحذر اليهودي كاليسكي في مقاله على موقع “والا” من: “استهداف مدينة “إيلات” المُحتلة بالصواريخ والطيران المسيّر، من اليمن، وأشار إلى أن المسافة بين “مواقع أنصار الله” ومدينة “إيلات”  تصل إلى 1500 كم وهو ما يجعلها في “دائرة الخطر”.

واشار الضابط الصهيوني الى أن: “انصار الله نفذوا في السنوات الماضية خلال الحرب  مع السعودية ضربات لمنشآت حساسة في السعودية”. وقال يهو شاع: “ان انصار الله أظهروا قدرات عسكرية مهمة خاصة على مستوى التكتيك في الضربات والتوقيت والسيطرة”.

وعن بنك الأهداف المتوقع في أي هجمات لليمن صنعاء، قال الضابط اليهودي: “إن الكيان الصهيوني يتخوف من استهداف منشآت استراتيجية مثل الميناء في “إيلات” المُحتلة، ومنشآت النفط، والمطارات، أو سفن صهيونية في البحر الأحمر”.

وفي الأسابيع الماضية، حذر قادة في الكيان الصهيوني  بينهم وزير الحرب يوآف غالانت من أن سيناريو الحرب متعددة الجبهات أصبح واقعياً، خاصة مع الهجمات الصاروخية التي نفذتها المقاومة من مواقع مختلفة في غزة، ولبنان، وسوريا تزامناً مع عمليات ومواجهات في الأراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1967م، الضفة الغربية والقدس والاراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1948م.