المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    إنتر ميامي يواصل نتائجه المخيبة رغم مشاركة ميسي

    واصل فريق إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي،...

    لماذا يكرهون طوفان الأقصى؟!

    هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تدفعنا كأنظمة وشعوب...

    103 شهداء في غارات للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم

    في اليوم الـ59 من استئناف العدوان على غزة، ارتكبت...

    هل يعقد ترامب بالفعل الصفقات مع حماس وأنصار الله من خلف ظهر نتنياهو؟

    جنون العظمة الواضح في تصريحات ترامب يقابله جنون العظمة...

    مجلة أمريكية: بكين هدف صعب ويستحيل معرفة خططها

    ذكرت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية أنّ “بكين هدف صعب، إذ يكاد يكون من المستحيل مراقبة جميع أنشطتها وخططها الخارجية “.

    وأوضحت المجلة في تقرير نشرته بعنوان “كيف نتجسس على الصين؟”، أنّ إدارة بايدن كافحت على مدى الأشهر القليلة الماضية، لتزويد الولايات المتحدة وحلفائها بصورة واضحة لنوايا بكين”.

    على سبيل المثال، “حذر وزير الخارجية أنتوني بلنكين، في منتصف شباط/فبراير الماضي، من أنّ الصين قد تبدأ قريباً في تزويد روسيا بمساعدة قاتلة لحربها في أوكرانيا – وهي خطوة من شأنها أن تغير ديناميكية الصراع بشكل كبير”.

    لكن، حتى الآن، “لم تتمكن الإدارة من تأكيد خطط مثل هذه المساعدات، أو العثور على دليل ملموس على حدوث مثل هذه التحولات”، وفق المجلة.

    وبالمثل، صرّح مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، في أواخر شباط/فبراير، بأنّ بكين ستكون مستعدة للسيطرة على جزيرة تايوان بحلول عام 2027. لكن مع ذلك، وبحسب المجلة، فإنّ “هناك خلافاً واسع النطاق بين المحللين في واشنطن بشأن خطط بكين العسكرية، وما إذا كانت مثل هذه الخطوة قد تحدث ومتى”.

    وفي السياق، بيّنت “فورين أفيرز” أنّ هناك سبباً لعدم اليقين الهائل هذا، فقد “عملت وكالة المخابرات المركزية والوكالات الأخرى في مجتمع الاستخبارات بجد لفهم خطط الصين ونواياها وقدراتها”.

    لكن، على الرغم من أنّ واشنطن قد يكون لديها إحساس تقريبي بموعد استعداد الجيش الصيني لاستعادة تايوان، فإن “الجواسيس الأميركيين يجدون صعوبة في فهم الأهداف الصينية والاستفادة من هذا الفهم لتوقع الإجراءات الصينية”.

    التقارير التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” و”فورين بوليسي” تشير إلى أنّ “الصين فككت نظام التجسس الأميركي على حدودها.

    علاوة على ذلك، “أصبحت السلطة داخل الحزب الشيوعي الصيني أكثر تركيزاً في القمة، ما يجعل من الصعب تسريب الأسرار”، كما أنّ “البصمة الدولية لبكين مترامية الأطراف لدرجة أنّه يكاد يكون من المستحيل مراقبة جميع الأنشطة والخطط الخارجية للصين”، بحسب “فورين أفيرز”.

    وخلُصت المجلة إلى أنّ “الحكومة الأميركية لا تزال مرتبطة إلى حد كبير بالأشكال التقليدية لجمع المعلومات الاستخبارية – البيانات البشرية السرية التي تديرها الحكومة – والتي تتكيف بشكل سيئ مع احتياجات اليوم، وقدمت نظرة ثاقبة غير كافية في النوايا الصينية، فيما من غير المرجح أن تؤدي مجرد زيادة الموارد المخصصة لهذه الممارسات الحالية إلى تقديم المعلومات التي تحتاجها واشنطن للتنبؤ بسلوك بكين”.

    وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “The American Conservative”، أنّ معظم صانعي السياسة الأميركيين يعتقدون أن الصين تشكل تحدياً عسكرياً أكبر من روسيا. ولفت في تقريره إلى أنّ احتمال نشوب صراع مع جمهورية الصين الشعبية بشأن تايوان أصبح موضوعاً شائعاً بشكل متزايد في واشنطن.

    وأفاد التقرير أن تايوان والصين وأميركا تتجهان نحو مواجهة خطيرة، وسيكون أي صراع “مروعاً” في أحسن الأحوال و”كارثياً” على الأرجح، مما يؤدي إلى اشتعال النيران في شرق آسيا، وإثارة عقود من الصراع، وتعكير الاقتصاد العالمي، وتعريض الولايات المتحدة للخطر.

    spot_imgspot_img