مقالات مشابهة

الجنوب.. الزبيدي والمحرمي يتجاهلان رجب والعليمي يرفض مقترح أممي لصرف المرتبات

تجاهل المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، إطلاق سراح اللواء فيصل رجب على الرغم من مسارعة قاداته لتهنئة طارق بخروج نجله وآخرين، وفي خطوة تجسد مدى الحقد على قيادات أبين.

ولم يقتصر التجاهل على عدم تناول وسائل إعلام المجلس لإطلاق سراح رجب رغم ان الفرحة عمت كافة محافظات الجنوب، بل وصل حد قرار عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي وآخرين رفع سماعة الهاتف ولو من باب المجاملة والاستعراض لمهاتفة رجب الذي وصل قبل يومين على مسقط رأسه في ابين على الرغم من مسارعة القياديان لمهاتفة طارق صالح لتهنئته حتى قبل وصول نجله وشقيقه الرياض.

ومقاطعة الانتقالي لرجب امتدادا لتجاهل تلك القيادات خروج شقيق هادي وعدم تهنئته في خطوة تعكس حجم النقمة على أبين وقادتها.

يذكر أن الانتقالي استبق وصول رجب أبين بحملة وصلت حد التحريض على استهداف موكبه بذريعة وجود “حوثيين” وهو ما يشير إلى مخاوف الانتقالي من عودة رجب إلى أبين التي نجح فعليا بالتنكيل بقياداتها المناهضة له ونفيها.

كما كشف رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى في تصريح سابق رفض الانتقالي مقايضة رجب بشقيق صالح.

العليمي يرفض مقترح أممي لصرف المرتبات

على سياق اخر، رفض رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، مقترحات أممية لتذليل العقبات أمام الحل السياسي الشامل في اليمن. ونقلت وسائل إعلام رسمية في حكومة المرتزقة عن العليمي تمسكه، خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، بالمبادرة السعودية.

وكان المبعوث الأممي الذي زار صنعاء خلال اليومين الماضين كشف قبيل مغادرته مطار صنعاء صوب عدن عن اتفاقه مع صنعاء على ضرورة توسيع رحلات مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن ميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفين بصورة منتظمة ومستدامة مقابل استئناف تصدير النفط والترتيب لمفاوضات الحل السياسي الشامل.

وتشير اشتراطات العليمي الذي اعادته السعودية قبل ساعات للقاء المبعوث الأممي في عدن إلى محاولة الرياض التي تخوض مفاوضات مع صنعاء عبر الوسيط العماني اجهاض المساعي الأممية للدفع نحو تقدم في ملف اليمن بغية الإبقاء على خط تواصلها المباشر مع صنعاء. كما تؤكد عدم قدرة العليمي ومجلسه الرئاسي على تجاوز الخطوط السعودية في اليمن.