الرئيسية المشهد الدولي غزة انتصرت علي الصهاينة رغم خيانة حكام العرب واجهزة مخابراتهم

غزة انتصرت علي الصهاينة رغم خيانة حكام العرب واجهزة مخابراتهم

صدق من سماها غزة رمز العزة وبالفعل هي رمز عزة العرب ورمز قوتهم هي التي لاتقبل الضيم والاذلال.

هي غزة الصامدة هي غزة العروبة هي غزة المقاومة هي غزة التي هزمت الصهاينة في 2009 و2102 و2014 و2018 و2021 و2022 و2023 هي غزة التي رفعت راس الامة هي غزة التي هزمت مستدمرة الخزر الارهابية العنصرية التي اقامها الغرب بالقوة في 15 مايو 1948 هي غزة الكبري وليست الصغري هي غزة التي ذلت اسرائيل ومازالت تواصل اذلالاها وهزيمتها هي غزة رمز الصمود.

1- غزة تنتصر رغم خيانة حكام العرب واجهزة مخابراتهم

غزة العزة تقاوم وتنتصر رغم خيانة الحكام العرب واجهزة مخابراتهم التي بدات اسرائيل بالاتصال بالمخابرات العامة المصرية فاستجابت المخابرات واتصلت بوفد الجهاد الاسلامي كي يذهب للقاهرة في صباح الغد واستجاب وفد الحركة وباتوا في اطمئنان وحينها قام الغادرون الصهاينة بقصف قادة الجهاد الاسلامي وقتل ثلاثة منهم وتلاها قتل اثنين من قادة الحركة.

ولمن يتابع الاحداث فقد تكرر ماحدث هذه الايام في حرب 2014 فقد طلبت اسرائيل من المخابرات العامة المصرية من قادة حماس الذهاب للقاهرة للتفاوض واثناء حديث قادة حماس مع المخابرات المصرية قصف الصهاينة قادة حماس وهذه ايضا خيانة من المخابرات العامة المصرية.

جدير للذكر ان اسرائيل طلبت من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك سابقا الاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد واثناء المكالمة الهاتفية بينهم قام الطيران الصهيوني بالاغارة علي قصر الرئاسة في دمشق وقد نجا منها الرئيس شار الاسد وعرف انها مؤامرة صهيونية بتعاون من رئيس مصر حينها حسني مبارك, ان الصهاينة يديرون جهاز المخابرات العامة المصري منذ قتلهم للرئيس المصري جمال عبدالناصر بالتسميم في 27 سبتمبر 1970.

ومنذ تولي الخائن والجاسوس الامريكي الاسرائيلي اظلم السيئات المعروف بالسادات وجهاز المخابرات العامة المصري يعمل لصالح الموساد وهذا الجهاز احد قياداته الشهيرة اللواء اشرف مروان معروف بعمالته للموساد وايضا عمرسليمان رئيس الجهاز السابق وهذا الجهاز قتل المناضل المصري الحر الشريف سليمان خاطر الذي دافع عن حدود مصر وقتل 7جنود صهاينة.

وقد اعترفت الصحافة الامريكية ان المخابرات المصرية شارك مع الموساد في اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية وهذا الجهاز رفض علاج احمد الهوان المعروف بجمعه الشوان الذي كان يتجسس علي الصهاينة في عهد الزعيم جمال عبدالناصر وقد اصيب بالسرطان وكان معاشه الشهري 150 جنيه ورفضهم لعلاج هذا المصري العظيم يؤكد عمالتهم للموساد لكن الاعلامي المصري محمود سعد عالجه علي حسابه الشخصي.

والذي يؤكد عمالة المخابرات العامة المصرية للموساد هو منع عائلة سليمان خاطر من العمل بالحكومة وكذلك منعوني ايضا بسبب رفضي الاعتراف بالكيان الصهيوني ,ولذلك انصح قيادات المقاومة في غزة الحذر كل الحذر من التعامل مع هذا الجهاز الذي يعمل لخدمة الموساد ,ورغم خيانات الحكام واجهزة مخابراتهم الا ان المقاومة هزمت الكيان الغاصب بكل مايملك من قوة.

2- مئات الصواريخ تزلزل مستدمرات الكيان الغاصب

دكت مئات الصواريخ الفلسطينية مستدمرات الكيان الغاصب في رد واضح علي الجريمة الارهابية التي ارتكبها الصهاينة بخيانة من اجهزة المخابرات العربية, وقد فشلت كل منظومات الدفاع الصهيونية في التصدي لصواريخ المقاومة مثل القبة الحديدية ومقلاع داود وباتريورت وتمكنت المقاومة من هدم احياء باكملها في مستدمرات الكيان في رد واضح علي هدم مباني في غزة.

كما تمكنت المقاومة من قتل العديد من الصهاينة لكن التعتيم العسكري الصهيوني يرفض الافصاح عن ذلك حاليا وقد دكت المقاومة القدس وتل ابيب وبئر سبع وعسقلان وسديروت والعديد من المغتصبات والمستدمرات الصهيونية, ورغم خيانات اجهزة المخابرات العربية للمقاومة فقد انتصرت المقاومة علي الكيان بكل مايملك من قوة.

3- ارادها نتنياهو انتصارا فكانت الهزيمة الساحقة التي ستؤدي به الي السجن

ارادها نتنياهو انتصارا فكانت الهزيمة الساحقة له فقد توقع الرد ببضعة صواريخ وتوقع اسقاط القبة الحديدية لهم ,لكن المقاومة لم ترد علي الفور بل ظلت 36 ساعة اربك فيها العدو بكل اجهزته, وفوجئ النتن ياهو بمئات الصواريخ تزلزل عمق كيانه الغاصب وتدك العمق الصهيوني وتدمر مباني واحياء باكملها وتقتل العديد من المغتصبين وتجبر ملايين الصهاينة علي الدخول للملاجئ ارادها نتنياهو نصرا فكانت الهزيمة الساحقة.

والان فقد رفضت المقاومة وقف الحرب لان الصهاينة رفضوا الموافقة علي كل شروط المقاومة, ونحن نشكر محور المقاومة علي دعمه لغزة في هذه الحرب, والخزي والعار لحكام العرب واجهزة مخابراتهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشحات شتا

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version