مقالات مشابهة

في عيد الـ33 لـ #الوحدة_اليمنية.. اللحمة الوطنية ثابت تأريخي لا يمكن تجاوزه ومؤامرات التحالف ضد الوحدة ستبوء بالفشل ولا مساومة بالسيادة

كشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر جانبا من مؤامرات السعودية ضد الوحدة اليمنية. وقال بن عامر في تغريدة له على تويتر” قبل اعادة تحقيق الوحدة باسابيع قال الملك فهد لعلي صالح والاحمر بالحرف: لا تصدقوا الاشتراكيين هم كذابون يفكرون بمصالحهم وكانوا مصدر الكثير من المشاكل لكم انصحكم بالتروي وسندعمكم, وفي نفس الوقت ارسل رسالة للبيض تهاجم الشماليين واستعداده دعم عدن ماليا في حال قررت التراجع عن الوحدة”.

وأضاف بن عامر في تغريدة أخرى” حتى الحروب كانت من أجل #الوحدة_اليمنيه ولم يحدث أن حارب الشمال الجنوب إلا بالجنوبيين (حرب72) أو حارب الجنوب الشمال إلا بالشماليين (حرب79) وحتى حرب1994م لم يكن للطرف المنتصر ان ينتصر إلا بالجنوبيين أنفسهم (قوات علي ناصر التي كانت في الشمال منذ 1986م) هذا ما يقوله التاريخ ويؤكده.

وأشار بن عامر الى من يتباكون على الوحدة من المرتزقة بالقول “يؤكدون تمسكهم بالوحدة من خلال شن الهجوم على صنعاء وهذا هروب من واقع يتشكل وسيبلغ ذروته خلال أشهر وقد تكون نتائجه الأولى خروج أولئك من المشهد تماماً لأن من يعمل فقط من أجل إرضاء الخارج لن يتمكن ابداً من كسب الداخل فمصلحة الشعب بعيدة تماما عن مصلحة السعودي والاماراتي لو كنتم تعقلون”.

الوحدة مكسب يمني وعربي ولن تستطيع أي قوة المساس بها

اعتبر محافظ حضرموت لقمان باراس التحركات الأخيرة التي تقودها أدوات العدوان والاحتلال في حضرموت لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية بل تعبر عن أجندات قوى الاحتلال التي تحاول تحريك أدواتها العميلة باتجاه المساس بوحدة الشعب اليمني. وأكد باراس، أن الوحدة اليمنية مكسب يمني وعربي كبير، ولن تستطيع أي قوى عميلة المساس بها.. مشيرا إلى أن إصلاح مسار الوحدة بحل القضية الجنوبية شأن وطني ويتطلب الجلوس على طاولة الحوار، وليس كما يتوهم البعض بعودة التاريخ للوراء.

ودعا أبناء محافظة حضرموت إلى رفض كل دعوات الانفصال ومشاريع التجزئة والتفتيت.. لافتاً إلى أن الانفصال أصبح هدف استعماري بامتياز تسعى دول العدوان السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي إلى تحقيقه لتنقض على مقدرات اليمن في المحافظات الجنوبية. وجدد التأكيد على أن الوحدة اليمنية باقية ومحمية بالشعب والجيش والقوى الوطنية الحرة، وأن مشاريع تقسيم اليمن إلى دويلات بما يتناسب مع رغبات المحتل ستسقط بلا محالة.

المؤامرات ضد الوحدة ستبوء بالفشل

هذا وأكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أن الوحدة اليمنية حدث تاريخي عظيم ليس على مستوى اليمن فحسب، بل على امتداد المنطقة العربية والعالم. وقال الشغدري في تصريح له، لقد ناضل من أجل تحقيق الوحدة اليمنية كافة أبناء الشعب اليمني وقدموا التضحيات الجسام للحفاظ على هذا المنجز”. وأشار إلى أن الاحتفاء بالعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية “22 مايو” يأتي والشعب اليمني يواصل صموده وثباته في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار ومخططاتها الهادفة احتلال اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي.

كما أكد الشغدري أن كل المؤامرات التي تستهدف النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره ستبوء بالفشل، لافتاً إلى أن أبناء محافظة الضالع كغيرهم من أبناء الشعب اليمني، متمسكون بالوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً مهما حاول العملاء والخونة النيل منها. وجدد الشغدري التأكيد على أن الشعب اليمني الذي أفشل كل رهانات ومؤامرات العدوان على مدى ثمانية أعوام، قادر على حماية الوحدة الوطنية، وإسكات كل الأصوات النشاز التي جندها العدوان والاحتلال لتنفيذ مؤامراته ضد وحدة وأمن واستقرار اليمن.

اليمن الواحد عصي على مؤامرات الأعداء

من جانبه، أكد محافظ عدن طارق سلام أن الوحدة اليمنية منجز وطني لكل يمني حر لا يقبل العمالة والارتهان ورمزا لواحدية النضال اليمني المشترك ضد الغزاة والمحتلين. وأشار في تصريح له، أن اليمن الواحد عصي على المؤامرات وسيفشل مخططات الأعداء والمتربصين بوحدته وأمنه واستقراره.

واعتبر المحافظ سلام مساعي قوى العدوان والاحتلال للنيل من الوحدة اليمنية ومكتسباتها محاولات يائسة تعكس الفشل والتخبط الذي وصلت إليه بعد فشلها في تحقيق أي إنجازات على الأرض، وغياب الحاضنة الشعبية لمخططاتها التآمرية، بالإضافة إلى وعي الشعب اليمني بهذه المؤامرات ووقوفه ضدها.

ولفت محافظ عدن إلى أن المرتزقة وأدوات الاحتلال لا يمثلون إلا أنفسهم.. مؤكدا أن الشعب اليمني الذي حقق هذا المنجز التاريخي بتضحياته ونضاله لن يساوم بوحدته أو يتخلى عنها. وأوضح أن الوحدة اليمنية عبرت عن إرادة يمنية شعبية حرة وستظل محل فخر واعتزاز لكل أطياف الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.. مشددا على ضرورة الالتفاف خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لمواصلة النضال والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن واليمنيين.

تحالف العدوان يغذي الصراعات القبلية

بدوره، أكد محافظ مأرب، علي محمد طعيمان، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي والمليشيات الموالية له يغذي الصراعات بين أبناء القبائل في المناطق المحتلة، عملا بسياسة المستعمر البريطاني “فرق تسد”.وأوضح طعيمان، أن ما شهدته مديرية وادي عبيدة خلال الأيام الماضية من أحداث دامية ومؤسفة بين أبناء قبيلتي آل فجيح وآل راشد منيف، والتي سقط على إثرها أكثر من 30 شخصا بين قتيل وجريح، كشفت بوضوح أن من يقف خلف الفتنة قيادات موالية للعدوان.

ودعا مشايخ ووجهاء قبيلتي آل راشد منيف وآل فجيح إلى تحكيم لغة العقل والمنطق وحقن الدماء، والاستجابة لجهود الوساطة القبلية في وقف الحرب وقطع الطريق أمام العناصر المندسة التي تثير النعرات العنصرية والقبلية خدمة لأجندات العدوان، محملا قوى العدوان مسؤولية الفوضى والانفلات الأمني.

وأكد محافظ مأرب أن قوى العدوان وأدواتها تقوم بنهب الثروات النفطية والغازية من حقول صافر وتجني ملايين الدولارات وتعمل في الوقت نفسه على إشغال أبناء مأرب بالحروب والثارات القبلية.. داعيا إلى توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان والعمل على تحرير ما تبقى من المناطق المحتلة في المحافظة لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والعدالة.

احتفاء بالعيد الوطني ال33 لإعادة الوحدة اليمنية

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، صباح اليوم، فعالية رسمية وشعبية احتفاء بالعيد الوطني ال33 لإعادة الوحدة اليمنية بحضور رسمي وشعبي واسع. وشهدت الفعالية حضور مجموعة كبيرة من المسؤولين وفي مقدمتهم أعضاء في المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ ورئيسي مجلس النواب والشورى.

وخلال الفعالية أدلى رئيس مجلس الشورى “محمد العيدروس” بكلمة أكّدت على أن “ارتباط الشعب اليمني بالوحدة الوطنية لم يكن مرهونا باتفاقية وقعها نظاما ما كان يعرف بالشطرين”. وشدد إلى أن السيطرة على “منابع النفط والغاز والجزر اليمنية وبناء القواعد العسكرية يرتبط بمشروع تقسيم اليمن فيما أكّد عضو مجلس الشورى صالح صايل أن “على جماهير الشعب أن تتوثب لإجهاض خطط التقسيم لليمن”.

وأكّد العيدروس “أن إعادة تحقيق الوحدة كان نتيجة طبيعية لواحدية الشعب اليمني الرافضة لكل أشكال التمزيق والتبعية والوصاية” مشيراً إلى أن “الوحدة اليمنية حقيقة راسخة في وجدان الشعب اليمني وسلوكه وثقافته وتاريخه الكبير، مشددا على أن مشروع التقسيم يرتبط بأجندة الدول الاستعمارية أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.

اللحمة الوطنية ثابت تاريخي لا يمكن تجاوزه

من جانبه، شدد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور أن اللحمة الوطنية الاجتماعية والثقافية الشعبية ثابت تاريخي لا يمكن تجاوزه. وأكد أن دول العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة والخونة يتآمرون على الوحدة ويعملون على تقسيم اليمن تحت عناوين مختلفة. وأضاف بن حبتور: نفتخر اليوم أن اليمن أصبح فاعلاً ضمن محور يواجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

وأكد بن حبتور، أن مشروع الانفصال، مشروع بريطاني بتمويل إماراتي حاليا، وتنفيذ حفنة من العملاء، وصنعاء في حل من أي مشروع خارجي يسوق عبر عملاء. وفي تصريح صحفي، قال الدكتور بن حبتور: إن تسمية الشمال والجنوب هي توصيفات احتلالية بريطانية، ذات مرمى خبيث”، لافتاً أنها تسميات لاوجود لها في التاريخ أو الهوية اليمنية.

وأضاف: “عند انطلاق الحوار السياسي عقب رحيل القوات الأجنبية سيجري نقاش المصلحة الوطنية الكبرى والمظالم والحقوق في إطار سقف الوحدة”. مشددا أن الوحدة اليمنية انجاز شعبي وملك للشعب اليمني، مؤكداً أنها “لن تكون خاضعة لمزاج طرف سياسي فكيف بحفنة يمثلون المحتل”.

 لا يمكن أن تساوم في السيادة والوحدة الوطنية

بدورها، لفتت الأحزاب المناهضة للعدوان أن تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أعظم المحطات اليمانية التي انتصرت للحمة الشعب والأرض. وأكدت أن صنعاء لا يمكن أن تساوم في السيادة والوحدة الوطنية وتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال. مشيرة الى أن اليمن بقواه الحرة وشعبه الصامد لن يقبل بأي خطوات يتخذها المحتل وأدواته تجاه مصالح الوطن ووحدته وسلامة أراضيه.

ودعت الأحزاب أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً للالتفاف حول القوى الوطنية في صنعاء التي أثبتت من خلال مواقفها الصلبة والمسؤولة بأنها الحارس الأمين للثوابت الوطنية الجامعة لكافة أبناء الشعب.