مقالات مشابهة

السعودية تُسقط الانتقالي شعبيا بسلاح الخدمات وتدفع بتعزيزات لـدرع الوطن لمواجهته في عدن

تواصل السعودية احتجاز رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي منذ آواخر مايو الماضي بالتزامن مع استمرار انقطاع الكهرباء عن المدينة الساحلية وارتفاع معاناة المواطنين.

هذا الوضع أدى إلى سخط شعبي ضد الانتقالي بسبب رهن قراره لتحالف العدوان، حيث وجه صحفيون وناشطون جنوبيون انتقادات حادة للمجلس بسبب صمته عن تردي الأوضاع الخدمية وبالخصوص خدمة الكهرباء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وقال الناشط محمد النود: ”‏الأوضاع إلى الأسوأ والمجلس الإنتقالي ماصدق انه حصل على 4 حقائب وأصبح شريكاً في الحكومة ومنصب محافظ عدن واستسلم لقيود اتفاق الرياض. وأضاف النود: ”الاستقالة اشرف لي من أن أكون محافظاً على عاصمة تعيش فى الظلام وتئن من الجوع ومرشحة أن تزداد أوضاعها سوء”.

بدوره وصف الناشط صالح الحنشي الانتقالي بأنه هش، حيث قال في تدوينة له على تويتر: ”الصمت المخزي للمجلس الانتقالي أمام كل هذا العبث الذي يقوم به معين في #عدن.. يكشف هشاشة هذا المجلس، إذا كان المجلس أقل وأذل من معين فماذا عساه فاعل..! ،كم هو مهين في حقكم كأشخاص قبل ان تكونوا قيادات للانتقالي ان تكون نهايتكم على يد واحد ممعور مثل معين”.

وفي ذات السياق قال الناشط حسين حنشي: ”الانتقالي أصبح شركة أمنية لحماية الفاسدين امثال معين ورشاد من الجنوبيين”، وأضاف :”أصبحنا نملك الشوارع بالأمن والقوات ونترك الادارة لصعاليك الشمال لتعذب هذا الشعب وتنتقم منه كما تريد الصمت هذا مخجل لاي وطني جنوبي ومهين كذلك”.

تعزيزات سعودية لـدرع الوطن

على سياق اخر، قالت مصادر إعلامية في عدن إن السعودية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لقوات المرتزقة الموالية لها في عدن والتي يطلق عليها اسم قوات درع الوطن.

وبحسب المصادر فإن التعزيزات تشمل أطقم وسيارات إسعاف ودينات ودراجات نارية وعدد من الآليات العسكرية. وتسعى السعودية إلى ترجيح كفة درع الوطن ضد الانتقالي الموالي للإمارات في عدن.