مقالات مشابهة

قوات أمريكية ومحطة اتصالات إلى المعاشيق ومُدمرة جديدة في خليج عدن

وصل السفير الأمريكي ستيفن فاجن على متن طائرة V-22 Osprey العسكرية الأمريكية إلى مدينة عدن بشكل مفاجئ لقيادات سلطات المرتزقة الموالية للتحالف.

حتى الان لم تنشر السفارة أي خبر عن الزيارة كما هو معتاد من قبلها، بينما نشرت وسائل إعلام محلية خبرا يشير إلى لقاء فاجن بمدير أمن محافظة عدن، ولم تنشر الخبر وكالة الأنباء الرسمية التابعة لسلطة العليمي.. فماهي مناسبة الزيارة وهل الغرض منها هو لقاء مدير الأمن فقط؟

تؤكد المعلومات من أكثر من مصدر مسؤول أن فاجن وصل عدن برفقة 26 ضابطا يٌعتقد انتماءهم إلى الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ضمن مهام عمل تتعلق بتأمين نشر قوات أمريكية في خليج عدن بالتزامن مع توجيه البنتاغون قوات من مشاة البحرية والسفن الحربية نحو المنطقة.

بحسب بيان صادر عن البنتاغون سترسل الولايات المتحدة سفينتين حربيتين برمائيتين وآلاف من مشاة البحرية إلى الشرق الأوسط بذريعة مواجهة تهديدات الأمن الإقليمي.

وفقا للمعهد البحري الأمريكي يتم إرسال السفينة الحربية البرمائية USS Bataan (LHD-5) و USS Carter Hall (LSD-50) وعناصر من وحدة المشاة البحرية 26 على متن السفينتين إلى القيادة المركزية الأمريكية بناءً على أوامر من وزير الدفاع لويد أوستن.

ويشير المعهد إلى أنه اعتبارًا من صباح يوم الخميس، تقوم مجموعة باتان البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن حاليًا بعبور شمال المحيط الأطلسي نحو البحر الأحمر وخليج عدن.

ما علاقة زيارة فاجن إلى عدن بتعزيز القوات الأمريكية في المنطقة

منطقة خليج عدن هي إحدى مناطق العبور والانتشار للقوات الأمريكية وقد وصلت إليها في ال18 يوليو مدمرة الصواريخ الموجهة ” USS Thomas Hudner”، ولا يستبعد أن تكون الطائرة التي أقلت السفير الأمريكي والضباط الجدد قد أقلعت من متنها نحو المعاشيق حيث تشير المعلومات أن الطائرة كانت تحمل على متنها أيضا معدات اتصالات يُعتقد أنها لتركيب محطة اتصالات ومراقبة خاصة أمريكية في اليمن.

وبينما كان اللقاء بمدير الأمن في محافظة عدن في إطار تمكين الضباط الأمريكيين من الأدوات الأمنية في المحافظة، فإن زيارة فاجن كانت أيضا غطاء لإنزال قوات أمريكية في المعاشيق بشكل سري حتى لا يكونوا هدفا.