مقالات مشابهة

إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة طلاب ضحيان الذي ارتكبها تحالف العدوان

يوافق التاسع من أغسطس ذكرى المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيا والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51 طفلا وإصابة العشرات معظمهم بإعاقات دائمة.

هذا العام هو العام الخامس منذ ارتكاب تلك الجريمة التي أعلن التحالف إثر نشر مشاهدها الأولى أنها أضرار جانبية، ليضطر للاعتراف بها لاحقا عقب مواجهة تصريحاته بسخط من قبل منظمات دولية، باعتبار الجريمة التي ارتكبها هي جريمة حرب.

يحيى اليمنيون هذه الذكرى التي تعد نموذجا لجرائم تحالف العدوان الكثيرة ووحشيته بحق اليمنيين، ورغمها لا يزال بعيدا عن المحاسبة والعدالة، وأطفال اليمن أيضا بعيدا عن الاهتمام الدولي، حيث لا عيون زرقاء كما هو الحال في أوكرانيا وإن وجدت فهم ليسوا أوروبيين.

تقول الأمم المتحدة إن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وتصرح منظماتها أن طفلا يمني يموت كل عشر دقائق بسبب الجوع الناتج عن الحصار، بينما لا بواكي لليمنيين، ولا مؤتمرات دولية ولا إدانات ولا شجب، والأسوأ أن التحالف يقدم نفسه كوسيط سلام على مستوى العالم.