مقالات مشابهة

كيف حاول تحالف العدوان التنصل من مجزرة طلاب ضحيان

محاولات تحالف العدوان بقيادة السعودية في تبييض جرائمه والتنصل منها وتبريرها بدأت منذ أول عملياته في الحرب التي شنتها مع الامارات ودول عربية أخرى في 26 مارس 2015.

في 9 أغسطس 2018 نفذ طيران التحالف جريمة مروعة باستهداف حافلة الطلاب أثناء مرورها في سوق ضحيان بمحافظة صعدة شمالي اليمن، هذه الجريمة راح ضحيتها 51 طفل وعشرات الجرحى، حاولت السعودية التنصل منها مثلما فعلت في جريمة صالة العزاء في سنبان بمحافظة ذمار و الصالة الكبرى في صنعاء ومئات الجرائم التي ترقى لأن تكون جرائم حرب .

في هذا الموضوع رصد لأهم تصريحات كاذبة صدرت من تحالف العدوان عن مجزرة حافلة طلاب ضحيان:

– في يوم الجريمة 9 أغسطس 2108 نقلت CNN عربية تصريح تركي المالكي المتحدث العسكري بأسم التحالف وأعتبر أن “الاستهداف الذي تم على “هدف مشروع”

– في المقابل خرج متحدث الخارجية الأمريكية يطالب التحالف بقيادة السعودية “إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث”.

– في 11 أغسطس 2018 أصدرت البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة تصريحات معتبرة الهجوم: “استهدف قادة حوثيين مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال الصغار…. كما استهدف الهجوم أحد أبرز مدربي السلاح”. وهو مالم يثبته التحالف وإعلامه وقنواته السياسية والحقوقية والدبلوماسية في حينها.

– لاحقا اعترف التحالف السعودي بجريمته في 1 سبتمبر 2018 عبر فريق مشكل لتبييض جرائم التحالف يعرف بمسمى “الفريق المشترك لتقييم الحوادث” الذي برر الجريمة بأن “الغارة لم تكون ضرورية.”

– حتى رئيس الادارة الامريكية في تلك الفترة دونالد ترامب والذي يعد الأكثر جنوناً ودعماً للسعودية بالمواقف السياسية والأسلحة مقابل أن تدفع لشراء الحماية والاسلحة الهجومية قال في نوفمبر 2018 :” أن قصف التحالف لأطفال اليمن فيلم مرعب.”

– اعتبر تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش” استهداف حافلة طلاب في صعدة بأنها “جريمة حرب” واكد استخدم سلاح هجومي أمريكي في قصف حافلة طلاب ضحيان في صعدة شمالي اليمن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد فوزي