مقالات مشابهة

صنعاء تكشف تمركز أمريكي في 5 محافظات يمنية والبحرية تؤكد جاهزيتها للمعركة “الاستراتيجية “

جددت صنعاء، اليوم الأربعاء، تهديداتها للقوات الأمريكية في اليمن من تداعيات الانتشار الجديد. وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله “الحوثيين” إن قوات صنعاء تراقب عن كثب نشاطات عسكرية أمريكية في 5 محافظات يمنية أبرزها منطقتي خور عميرة والعند في لحج إضافة إلى جزيرة ميون في باب المندب والتي تتبع محافظة تعز ناهيك عن محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى شرقي البلاد.

وأشار القحوم في منشور مطول على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن القوات اليمنية لن تظل مكتوفة الأيادي أمام العدوان الأمريكي المستمر على اليمن، وأن بقاء تلك القوات لن يطول. كما ذكّر الأمريكيين بتغيير قواعد الاشتباك وتنامي القدرات العسكرية لصنعاء ناهيك عن الاجماع اليمني في المعادلة الوطنية.

وحذر القحوم من تداعيات الانتشار الأمريكي الجديد على المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن الهدف السيطرة على باب المندب، ثاني أهم ممر ملاحي في العالم، ضمن الصراع مع الصين ومساعي تقليص النفوذ الصيني والذي تنامى مؤخرا. والقحوم ثاني قيادي في حركة انصار الله يوجه رسائل تهديد للقوات الامريكية منذ اعلان الدفاع الأمريكية نشر 3 ألف جندي في البحر الأحمر إضافة إلى سفينتي انزال برمائية وهجومية.

وكان نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ بصنعاء، حسين العزي، حذر الأمريكيين من أي محاولة اقتراب من السواحل اليمنية.

البحرية تؤكد جاهزيتها للمعركة “الاستراتيجية “

بدورها أكدت القوات البحرية اليمنية، جاهزيتها لخوض المعركة الاستراتيجية وذلك في أول تعليق على الانتشار الأمريكي الأخير في البحر الأحمر. ونقل موقع وزارة الدفاع عن قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد علي القادري قوله بأن قواته ترصد كافة التحركات على مدار الساعة، مشيرا إلى أن كل مؤامرات السيطرة على باب المندب والمياه الإقليمية مكشوفة.

وأشار القادري إلى أن من وصفها بدول العدوان تدرك أهمية اليمن جغرافيا وتعمل بكل قوة للسيطرة على ممراته البحرية منذ بدء الحرب في العام 2015 بدء باستهداف وتدمير القوات البحرية بشكل ممنهج. واعتبر القادر الوجود الأمريكي والإسرائيلي والخليجي التهديد الأول لأمن وسلامة الملاحة بالبحر والمحيطات، متوعدا بعدم السماح بتحقيق ما وصفها بمخططات “خبيثة”.

وأكد القادري قدرة القوات البحرية على مواجهة أي تهديد بحري، مستعرضا ما توصلت اليه هذه القوات خلال السنوات الأخيرة من تدريب وتجهيزات عسكرية أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت في وقت سابق تعزيز انتشارها العسكري في البحر الأحمر الذي تطل اليمن على أجزاء كبيرة منه. ونشرت القوات الأمريكية نحو 3 ألف مجند وسفينتي برمائية وهجومية لتعزيز البوارج المنتشرة في باب المندب وخليج عدن.