مقالات مشابهة

استشهاد 5 فلسطينيين وجرح 25 اخرين برصاص كيان العدو الإسرائيلي وانفجار عبوة كانت تعد للهجوم على جنود صهاينة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 5 شهداء ووقوع 25 إصابة وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي من جراء انفجار عبوة ناسفة كان مجاهدون سينفذون بها هجوم على قوات للاحتلال شرقي مدينة غزة.

ووفق بيان “الشباب الثائر”، فقد تقدّم عدد من مجاهدي وحدة الهندسة إلى بوابة ملكة لتفجير عبوة ناسفة من العيار الثقيل، فقام الاحتلال بالغدر بهم وبإطلاق النار على مكان وجودهم لزرع العبوة، ولم يتمكّن المجاهدون من الانسحاب، ما أدى إلى انفجار العبوة.

ونعت حركة “حماس”، اليوم، شهداء غزّة الـ5 الذين ارتقوا وفاءً ودفاعاً عن الأسرى في سجون الاحتلال، وهم: محمد قدوم، وبراء الزرد، وأحمد الجعبري، وناصر نوفل، وفارس مطر، وعلي عيّاد.

وفي بيانها، أوضحت “حماس” أنّ المجاهدين استشهدوا خلال تظاهرهم قرب موقع “ملكة”، شرقي مدينة غزة، نصرةً للأسرى في السجون الذين يتعرّضون لإجراءات قمعية وتعسفية من قبل كيان الاحتلال وإدارة سجونه.

وقالت الحركة إنّ “دماء الشهداء وأرواحهم، وهي تتعانق في غزة والضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وسجون الاحتلال، تؤكد أن الاشتباك مع العدو والمعركة ضده على طول الوطن وعرضه ستظل مستمرة حتى دحره عن الأرض، وتفكيك مشروعه الاستعماري، وإزالته كاملاً، مهما كلف من تضحيات”.

وأكدت موقفها “الثابت والراسخ في الدفاع عن الأسرى الأبطال”، والعهد بمواصلة الكفاح والجهاد، حتى نيل الأسرى حريّتهم.

كذلك، شدّدت “حماس” على مضيّها على نهج المقاومة الشاملة في التصدي للاحتلال ومستوطنيه دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات والأقصى المبارك، وحتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين و”جيش” الاحتلال قرب موقع “ملكة” العسكري التابع للاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الشبان.

وبحسب مصادر محلية، فإن مئات الشبان تظاهروا قرب السياج الحدودي الفاصل نُصرة للأسرى الفلسطينيين، ورفضاً للاعتداءات في السجون وممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وتنديداً بالحصار المفروض على قطاع غزة.