مقالات مشابهة

ورد الآن.. تسليم كامل اليمن للحوثي.. تسريب كواليس البنود الأخيرة “لمفاوضات صنعاء والرياض” التي اتسعت لتصل الى ملفات الحدود (تفاصيل ساخنة)

كشف خبير سياسي وقيادي سابق في الحزب الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، كواليس المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض.

واشار الرئيس السابق لتحرير صحيفة الثوري، لسان الحزب الاشتراكي، خالد سلمان، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المفاوضات تدور حول نقطتين، ما وصفها بـ”شرعنة الحوثي” في إشارة إلى تسليمه بقية المناطق الخاضعة للسعودية جنوبا مقابل ضمان امن السعودية.

واعتبر بقية الملفات بـ”الملحقية” والتي سيتم مناقشتها في إطار عملية سياسية ستقودها الأمم المتحدة.. وجاء حديث بن سلمان عشية تسريبات جديدة من كواليس المفاوضات تتحدث عن نقاشات حول ملف الحدود.

وبحسب ما نقلته وكالة شيبا انتليجنس الامريكية فقد اقترحت السعودية انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بعمق 20 كيلومترا إضافة إلى جدار عازل في حين رد وفد صنعاء بمقترح يتضمن تعهدات بمكافحة تجارة المخدرات والقات العابرة للحدود والسماح للسعودية باتخاذ اية إجراءات امنية على حدودها.

وكانت مفاوضات ترعاها سلطنة عمان انطلقت نهاية الخميس الماضي مع وصول وفد صنعاء إلى الرياض ضمن جولات المفاوضات التي استضافتها العاصمة اليمنية ومسقط. وتدور المفاوضات بعيدا عن قوى المرتزقة الموالية لتحالف العدوان رغم امتعاض الأخيرة.

ويشكل ملف الحدود من اهم الملفات المعقدة في الحرب حيث سعت السعودية خلال سنوات الحرب الماضية توسيع نطاق توغلها في عمق الأراضي اليمنية خصوصا في المناطق النفطية بالجوف وحضرموت والمهرة ضمن استراتيجية انتهجتها منذ مطلع الثمانينات وتهدف من خلالها لابتلاع المزيد من أراضي اليمن.

رؤية أمريكية جديدة في اليمن

بدورها بدأت الولايات المتحدة، حراكا مكثف في ملف اليمن. يتزامن ذلك مع تقدم في المفاوضات بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الولايات المتحدة تدفع باتجاه رؤية للحل السياسي في اليمن، مشيرة إلى أن الرؤية الامريكية تتضمن تشكيل حكومة مشتركة واجراء انتخابات.

والرؤية يتم تسويقها في مجلس الامن حاليا، حيث تدفع واشنطن لإجماع دولي حولها قبل عرضها على اطراف المفاوضات في اليمن. وكانت وسائل اعلام أمريكية كشفت عن مساعي أمريكية لتقديم الرؤية على طاولة المفاوضات مع السعودية.

وقرار أمريكا الدخول على خط المفاوضات التي تقودها عمان برؤية سياسية رغم اقتصار المفاوضات على الجانب الانساني مؤشر على محاولة واشنطن افشالها لا سيما وانه سبق لواشنطن وان افشلت جولة سابقة استضافتها صنعاء برفض صرف المرتبات.