أعدمت السعودية اثنين من عسكرييها أحدهما طيار بعد رفضهم قصف أهداف مدنية في اليمن، حسب موقع فير أوبزرفر الأمريكي.
وقال الموقع الأمريكي إن الطيار المقدم ماجد البلوي والرقيب يوسف بن رضا حسن العزوني إعدما بعد رفضهما قصف أهداف مدنية في اليمن، مشيرا إلى أن الهدف من عملية الإعدام تكمن في “إرسال رسالة ردع قوية إلى المنشقين المحتملين الآخرين، ومنع البلوي والحسن من أن يصبحا محفزين لتمرد مسلح ضد محمد بن سلمان”.
ولفت إلى أن السجنود السعوديين “وخاصة في المستويات الدنيا، لا يعاملون بشكل جيد بشكل عام” مشيراً الى أنهم يتقاضون رواتب قليلة مقارنة بنظرائهم في الدول الخليجية الأخرى.
وأضاف الموقع الأمريكي: “جنودُ سعوديون قاتلوا في الحد الجنوبي، وبينما هم كذلك كانت عائلاتهم تواجه الإخلاء وسداد الديون، فلم يجدوا سوى المناشدة من أجل المساعدة ، مناشدات أوصلتهم إلى السجون والمعتقلات بعد أن صدر قرار بمعاقبة أي شخص يشتكي علناً”.
وارتكب التحالف السعودي الإماراتي خلال سنوات الحرب على اليمن، آلاف الجرائم بحق المدنيين، أغلبها بفعل الضربات الجوية على أهداف مدنية متعددة في مختلف المحافظات اليمنية.
