دعت المقاومة الفلسطينية، الخميس، لتصعيد شعبي في عموم الدول الحرة للمطالبة بفتح معبر رفح المصري. وحددت المقاومة الفلسطينية يومي الجمعة والأحد المقبلين لتظاهرات للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي.
ومنذ بدء الحرب تغلق السلطات المصرية معبر رفح بذريعة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من قدرتها على تلافي تلك التهديدات.
وتكتظ مدينة العريش المصرية بعشرات الالاف من الاطنان الغذائية وغيرها والتي قدمت من دول عربية وإسلامية ولم يتم السماح بدخولها إلى قطاع غزة المحاصر منذ 3 أسابيع.
وكان المعبر قد فتح لبضعة دقائق وليومين فقط تم ادخال خلاله بضعة شاحنات مساعدات بعضها تحوي اكفان قطن فقط.
وبالتزامن مع مطالبات دولية بفتح المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد للقطاع بدأت الولايات المتحدة ومصر اعداد خطة عبر تشكيل مستشفيات ميدانية في المعبر لاستقبال المصابين جراء الحرب على والذين وصل تعدادهم حتى اللحظة قرابة 20 الف مصاب.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بان القاهرة وواشنطن اتفقتا على السماح لـ100 الف مصاب لتلقي العلاج في تلك المخيمات الحدودية فقط في إشارة واضحة إلى ترتيبات لمعركة واسعة خلال الايام المقبلة.
وقرار مصر اغلاق المعبر ضمن سياستها لما تقول انها محاولات إسرائيلية لتهجير سكان القطاع صوب أراضيها في سيناء مع أنه كان ينبغي على الأقل السماح بدخول المساعدات لاسيما الوقود في ظل الكارثة الإنسانية التي تتحدث تقارير دولية عنها داخل القطاع.
