مقالات مشابهة

الصين تعلق على تحشيد قوات الأطلسي بالمتوسط وروسيا تبدأ حصار كيان العدو “إسرائيل” والأخيرة تلوح بطرد سفيرها

كشفت الصين، اليوم الاثنين، تحشيدات عسكرية غير مسبوقة لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط. ونشرت صفحة الصين بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعشرات البوارج الحربية وقد اخذت وضعية قتال بالبحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الصفحة الرسمية التابعة للحكومة الصينية إلى أن هذا التحشيد يعد الأول من نوعه في التاريخ المعاصر يتم تجميعها في المنطقة، مشيرة إلى ان هذا التحشيد لم يسبق للحلف وان نشره خلال التدخل في ليبيا والعراق.

واعتبرت الصفحة نشر هذا العدد من حاملات الطائرات وسفن الانزال والدعم والامداد والقيادة إلى جانب المقاتلات وطائرات الاستطلاع يشير إلى أن ما يحدث يتجاوز الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت نشر رابع بارجة إلى جانب عشرات السفن الحربية في المتوسط بالتوازي مع تعزيزات غربية وبريطانية.

ومع أن واشنطن تحاول التمويه على التحرك الجديد بالحديث عن حماية مؤخرة إسرائيل في حربها على غزة الا ان حجم التحشيد يشير إلى مساعي واشنطن والغرب تغيير خارطة النفوذ في المنطقة التي تشهد تنامي للنفوذ الروسي والصيني لاسيما وان الحرب الجديدة اقترنت بترتيبات تنفيذ الخط الاقتصادي الجديد الذي تتبناه أمريكا ويربط الهند بالغرب عبر الأراضي المحتلة في فلسطين.

روسيا تبدأ حصار إسرائيل والأخيرة تلوح بطرد سفيرها

هذا وصعدت روسيا، حصارها لكيان العدو الإسرائيلق بالتزامن مع تصاعد التوتر في منطقة نفوذها في المتوسط. وأفادت وسائل اعلام سورية بأن موسكو منحت القوات الإيرانية حق استخدام قواعدها في سوريا وذلك ردا على القصف الإسرائيلي المتصاعد للمطارات السورية بذريعة منع هبوط الطائرات الإيرانية.

وجاءت الخطوة الروسية بعد ساعات فقط على منع عشرات المستوطنين من دخول الأراضي الروسية. واقتحم المئات في داغستان، احدى ابرز دول الاتحاد الروسي، المطار الدولي لحظة وصول طائرة من تل ابيب تقل نازحين صهاينة. وعد خبراء دوليين الاقتحام بمثابة رسالة روسية لإسرائيل.

وكانت دول الاحتلال الإسرائيلي استدعت في وقت سابق الاحد السفير الروسي على خلفية دعوة موسكو قيادات من حركة حماس لزيارتها ولقاء مسؤولين هناك.

وتصاعدت وتيرة الخلافات بين روسيا وإسرائيل مؤخرا مع قرار الاحتلال استدعاء المزيد من القوات الامريكية إلى مناطق نفوذ الروس بالمتوسط. وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال لقاء بقادة الطوائف الدينية بموسكو نهاية الأسبوع الماضي من تجاوز الصراع الحالي لحدود الشرق الأوسط في إشارة إلى استعداد بلاده للتدخل.

ومنذ بدء طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ظلت روسيا بموقف داعم للمقاومة الفلسطينية دبلوماسيا وسياسيا حيث طرحت موسكو مشروعي قرار في مجلس الامن لوقف الحرب ورفضت تصنيف حماس كجماعة إرهابية إضافة إلى احباطها محاولات أمريكية لشرعنة الاعتداء الإسرائيلي على غزة وتبرير المجازر بحق الفلسطينيين ناهيك عن دعوتها على لسان وزير الخارجية لسرعة تنفيذ مفاوضات سياسية لإنشاء دولة فلسطينية بحدود 19967.