مقالات مشابهة

طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية بعنوان (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) تنديدا لجرائم كيان العدو الإسرائيلي وتضامنا مع غزة

شهدت العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، صباح اليوم الجمعة وعصره، طوفان بشري بمسيرات جماهيرية كبرى بعنوان (مع فلسطين.. جاهزون لكل الخيارات)، استجابة لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ومن الهتافات التي رددتها الجماهير: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (نبقى نصرخ ونقاطع.. حتى ينهار الطامع)، (غضب الشعب الإيماني.. موقف ديني وإنساني)، (شعب فلسطين الصامد.. يمضي للنصر الواعد)، (يا أمريكي من أنتم؟.. لن نخضع لأوامركم)، (عهدا من يمن الإيمان.. دعماً دعماً للطوفان)، (بالقرآن وبالأعلام.. سنواجه كل الإجرام)، (من يقبل بأمريكا.. حتما يقبل بإسرائيل)، (خيبر خيبر يا صهيون.. جند الله قادمون)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (يا الشعوب الثائرة.. جاء وعد الآخرة).

ففي العاصمة صنعاء، احتشد مئات الآلاف في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، ورددت الجماهير المحتشدة هتافات الغضب تجاه العدو الصهيوني الغاصب، وشعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدوا الجهوزية لكل الخيارات في الوقوف مع فلسطين، معتبرين نصرة الأقصى في مواجهة أعداء الإسلام واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً. وجددوا تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين، داعيين إلى الاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات المشاركة في العدوان على غزة.

وفي حجة، شهد مركز المحافظة والمديريات اليوم مسيرات ووقفات دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت عنوان (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات). ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني على غزة.

كما رفعوا شعارات الصرخة في وجه المستكبرين، وأكدوا جاهزيتهم لدعم فلسطين شعبا ومقاومة بالمال والسلاح والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر على كيان العدو الصهيوني مهما كلف ذلك من تضحيات.

وشهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، أربع مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات). وخرجت المظاهرات في أربع ساحات في مدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد في منطقة المرازم، وشعارة في منطقة رازح، والجرشة في منطقة غمر.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين واليمن، ورددوا هتافات منها “لبيك يا أقصى”، و”لن يطفئ نار الغضب إلا طوفان اللهب”، “ونهايتكم في القرآن حتما يوما موعود”، “ارحل ارحل يا محتل.. طوفان الأقصى أقبل”.

بيان مسيرات (مع فلسطين جاهزون في كل الخيارات)

وأكد بيان مسيرات (مع فلسطين جاهزون في كل الخيارات)، استمرار الشعب اليمني في دعم ومساندة إخواننا في فلسطين المحتلة على كل المستويات. ووجه البيان الدعوة العامة لكل الأطر العالمية من أنظمة وحكومات ومنظمات دولية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها.

وعبّر عن الإدانة للبيان الصادر عن الدول الصناعية السبع والذي حاولوا فيه التبرير للكيان الصهيوني المجرم مشروعية الجرائم الفظيعة. وشدد بأن موقف شعبنا المبدئي والثابت يحتم علينا الاستمرار في التصعيد نصرة لإخواننا في فلسطين المحتلة.

وأعلن البيان التأييد الكامل للمواقف القوية والواضحة التي أطلقها الرئيس المشاط في خطابه الأخير، مؤكداً أنها مواقف معبرة عن شعبنا اليمني. وطالب بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي كمجرمي حرب.

وأهاب بيان المسيرات بشعبنا العظيم وكل شعوب أمتنا، بالاستمرار الجاد والمتواصل في حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الثامن الذي تشهده العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.

وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.