احتدمت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من الخلافات بين الاحتلال الإسرائيلي وداعميه في الولايات المتحدة والغرب.
وأثارت تصريحات لوزراء اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال حول قرارهم تهجير الفلسطينيين ردود أفعال غاضبة في الأوساط الغربية والأمريكية.
وأصدرت الخارجية الامريكية بيان تنتقد فيه تصريحات الوزيران سيموترش وبن غفير والتي اكدا فيها الوزيران تأييدهما إعادة المستوطنات إلى غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
واعتبر وزير الخارجية الذي قرر الغاء زيارة كانت مرتقبة الخميس إلى تل ابيب تهجير سكان غزة ليس ضمن اجندة بلاده.
والانتقاد ذاته صدر عن دول حليفة لإسرائيل كفرنسا وألمانيا. والانتقادات لإعلان وزراء اليمين نيتهم تهجير سكان غزة تأتي وسط استمرار الصمت تجاه المجازر الإسرائيلية الممنهجة تجاه سكان القطاع بالتزامن مع استمرار عملية التسليح الامريكية – الغربية.
وبلغ عددا ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي على القطاع خلال 3 اشهر فقط نحو 22 الف شهيد واكثر من 55 الف جريح في حين يرزح الملايين تحت وطأة الحصار الجائر المفروض بدعم غربي ومحاولات أمريكية مستميتة لمنع كسره.
وتشير هذه الخلافات إلى أن الأولوية لدى الولايات المتحدة والغرب قتل سكان القطاع خلافا للاحتلال الذي يتحدث عن إبقاء مئتي الف منهم فقط.
