مقالات مشابهة

الجديد الفرنسي يطالب بإيقاف العدوان على اليمن وغزة و50 محاميا يستعدون لمقاضاة أمريكا وبريطانيا لدعمهما جرائم الاحتلال الإسرائيلي

طالب حزب الجديد الفرنسي -المناهض للرأسمالية-، يوم أمس الاثنين، يوقف الأعمال العدائية للتحالف الذي تقوده أمريكا وبريطانيا على اليمن، محذرا من سياسة الكيل بمكيالين والتي تهدد بإشعال المنطقة. وقال البيان الصادر عن الحزب إن رغبة الدول الإمبريالية في تطبيق قرارات الأمم المتحدة تتضح في تجاهلها لقضية العدوان على غزة ولم يتم التعبير عنها بهذه السرعة أو الطريقة العدوانية لمنع إسرائيل من قيامها في الاستمرار في عمليات التطهير العرقي بحق أهالي غزة.

واعتبر أن إقرار مشروع إدانة اليمن في مجلس الأمن بحق الهجمات التي تنفذ ضد السفن الإسرائيلية هو ما يدل على أن سياسة الكيل بمكيالين مستمرة وتهدد بإشعال المنطقة، معتبرا وقف المجازر بحق أهالي غزة هي الطريقة الأضمن لمرور السفن. وأشار البيان إلى أنه لعدة أسابيع، شن الحوثيون في اليمن هجمات عسكرية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، وأقرت قوات صنعاء منع السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل أو القادمة منها ويطالبون بوقف المجازر في غزة والضفة الغربية.

وقال البيان إن الحوثيين هم ضمن القوى التي انتفضت في 2011 للمطالبة بوضع حدا للديكتاتورية والظلم في اليمن، وهم من عامة الشعب الذي خنقته الحرب بين القبائل المدعومة من ممالك الخليج، معتبرا أن الحوثيين هم من بين الداعمين الناشطين النادرين للفلسطينيين في مواجهة المجازر التي ترتكبها إسرائيل.

مقاضاة أمريكا وبريطانيا لدعمهما جرائم الاحتلال في غزة

أفادت وسائل إعلام دولية بأن 50 محاميا من جنوب أفريقيا يستعدون لمقاضاة الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية، بسبب تواطئهما بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في فلسطين، بعد تقديم جنوب أفريقيا دعوى لمحكمة العدل الدولية تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وتهدف المبادرة، التي يقودها المحامي ويكوس فان رينسبورغ، إلى محاكمة المتواطئين في الجريمة أمام محاكم مدنية، وذلك بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وقال رينسبورغ: إنه “يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها”، مشيرا إلى أن العديد من المحامين قرروا الانضمام إلى المبادرة، لشعورهم بالمسؤولية ولرغبتهم في المساهمة في هذه القضية.

وأضاف رينسبورغ “لا أحد يحمّل الولايات المتحدة مسؤولية جرائمها التي ارتكبتها ولا أحد يهتم بذلك، وما حدث في (الغزو الأميركي عام 2003) العراق مثال على ذلك”. وتابع “الولايات المتحدة مشغولة بإنفاق مزيد من الأموال ومزيد من الموارد لارتكاب الجريمة. لا أحد يقول لها كفى”، واستعدادا للقضية، بعث رينسبورغ رسائل لعدد من الدول وللمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.