مقالات مشابهة

أضرار وحروق تظهر على المدمرة البريطانية “دايموند” نتيجة إستهداف البحرية اليمنية في البحر الأحمر

كتب جورج أليسون، اليوم الجمعة، في مجلة الدفاع في المملكة المتحدة، مقالا أوضح فيه تعرض المدمرة HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45، علامات مرئية لعملها القتالي الأخير والمكثف ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية.

وتُظهر الصور التي نشرتها البحرية الملكية علامات الاحتراق على صومعة الإطلاق العمودية للسفينة الحربية بعد أن أطلقت السفينة العديد من صواريخ أستر.

وتم تصميم المدمرات من النوع 45، والمعروفة أيضًا باسم المدمرات من الفئة Daring، خصيصًا لنظام الدفاع الجوي Sea Viper (PAAMS). تم تجهيز كل مدمرة من طراز 45 بنظام إطلاق عمودي فضي A50 مكون من 48 خلية. تم تصميم هذا النظام لاستيعاب مزيج يصل إلى 48 صاروخًا من طراز Aster 15 وAster 30.

ما هو في الواقع أفعى البحر؟

نظام الدفاع الجوي Sea Viper، وهو نظام صاروخي متطور نشرته البحرية الملكية. يُعرف رسميًا باسم النظام الصاروخي الرئيسي المضاد للطائرات (PAAMS)، وقد تم تطويره كمشروع مشترك بين فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. يعد النظام حجر الزاوية في قدرة الدفاع الجوي للبحرية الملكية.

يعود تاريخ نشأة Sea Viper إلى أواخر التسعينيات، كجزء من الجهد التعاوني لبرنامج “Common New Generation Frigate”، الذي شمل في البداية المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا. وبعد خلافات، انسحبت المملكة المتحدة من مشروع الفرقاطة لكنها واصلت التزامها بمبادرة PAAMS. أدى ذلك إلى إنشاء نوع مختلف خصيصًا لتلبية الاحتياجات البحرية للمملكة المتحدة، وبلغت ذروتها في نظام Sea Viper.

مكونات أفعى البحر

الصواريخ: يستخدم النظام صواريخ أستر 15 وأستر 30 المعروفة بدقتها وقدراتها بعيدة المدى، المزيد عن تلك الموجودة أدناه.

رادار SAMPSON متعدد الوظائف: مكون رئيسي في متغير PAAMS(S)، مما يوفر إمكانات استثنائية لتتبع الهدف والاشتباك.

نظام الإطلاق العمودي Sylver: يسمح هذا بنشر الصواريخ بسرعة ومتعددة الاستخدامات، وهو أمر ضروري للرد على التهديدات الجوية سريعة الحركة.

الرادار طويل المدى S1850M: يوفر إنذارًا مبكرًا وتتبعًا للتهديدات المحتملة على نطاقات ممتدة.
يستخدم نظام Sea Viper صواريخ Aster 15 وAster 30.

أستر 15: وزنه 310 كجم، وطوله 4.2 متر، وقطره 180 ملم. يحتوي على رأس حربي مجزأ مركز بوزن 15 كجم ونصف قطر قاتل يبلغ 2 متر. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب، بمحرك ثنائي المرحلتين، ويمكن أن يصل إلى ما يزيد عن 30 كيلومترا مع ارتفاع طيران يصل إلى 13 كيلومترا، ويحقق سرعة تصل إلى 3 ماخ.

Aster 30: أكبر قليلاً، ويزن هذا الطراز 450 كجم ويبلغ طوله 4.9 مترًا، مع الحفاظ على نفس القطر. ويتميز بمدى تشغيلي يزيد عن 120 كيلومترًا (150 كيلومترًا للطراز Block 1 NT) وارتفاع طيران يصل إلى 20 كيلومترًا، وبسرعة قصوى تبلغ 4.5 ماخ.

ويستخدم كلا الخيارين نظام توجيه بالقصور الذاتي مع وصلة علوية وباحث نشط للترددات اللاسلكية للحصول على الهدف بدقة والاشتباك معه. ويسمح تصميمها بالرشاقة والدقة العالية، مما يجعلها فعالة بشكل استثنائي ضد مجموعة من التهديدات الجوية عالية الأداء.