أدانت وزارة الخارجية اليمنية الهجوم الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باختراقه للأجواء السورية واستهداف مبنى قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق. وأكدت في بيانها بأن هذا العمل الهمجي الجبان الذي قام به الكيان الصهيوني هو إحدى المحاولات البائسة الهادفة إلى الخروج من المأزق الذي وقع فيه الكيان الصهيوني المتطرف الذي يمارس أبشع صور جرائم الحرب والابادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح البيان بأن هذه الاعمال الصهيونية تزيد من وحدة وتماسك محور المقاومة وكما وتعزز من قدراته على مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني الذي سيدفع ثمنه عاجلاً ام اجلاً، وأن الرد على جرائمه الإرهابية سيكون قريباً.
واختمت وزارة الخارجية بيانها بالإعراب عن تعازيها لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة المستشارين العسكريين، وكذا الاعراب عن دعم وتأييد الجمهورية العربية السورية في دفاعها عن سيادة أراضيها في مواجهة العدوان الصهيوني ومطالبة مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والامن الدوليين مالم فستزداد حده الصراع في المنطقة والتي يتحمل مسؤوليته الكيان الصهيوني وداعميه.
هجوم العدو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر
بدوره، اكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، ان الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق محاولة بائسة من الكيان الصهيوني للحصول على صورة نصر.
وادان عبدالسلام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى لاستشهاد عدد من الشخصيات القيادية الإيرانية.
وأكد ان هجوم العدو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، ويعد انتهاكا للسيادة السورية وعدوانا سافرا على بلدين شقيقين لمواقفهما الداعمة لفلسطين. وبعث عبدالسلام برسالة عزاء ومواساه لأهالي الشهداء راجيا لهم الرحمة والمغفرة.