قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، اليوم الاثنين، إنها لم تستطع إكمال مهمتها في مستشفى كمال عدوان والعودة بشكل كامل بسبب طول فترة التفتيش التي تعرض لها فريقها في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت المنظمة في بيانها، بأن الوقود والإمدادات الطبية لم تستطع الوصول إلى مستشفى كمال شمالي غزة للمرة الثانية الأسبوع الماضي. وأكدت في بيانها، على أن المساعدات الإنسانية والبعثات في قطاع غزة تحتاج إلى مرور آمن ومستدام وسلس، وبشكل فوري.
وأشارت إلى أن الإمدادات والإغاثات لا تزال تواجه مشاكل في الوصول إلى المستشفيات في القطاع.
لا صحة لمزاعم “إسرائيل” بشأن “الأونروا” في غزة
هذا وأكد تقرير أممي عدم صحة مزاعم كيان الاحتلال بشأن وجود أفراد من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي يعملون كموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
وقالت وكالة “رويترز”، إن مراجعة مستقلة بشأن حياد “الأونروا”، أكدت أن كيان الاحتلال “لم تقدّم أدلةً تدعم الادعاء، بأنّ عدداً كبيراً من موظفي الوكالة، أعضاء في منظمات إرهابية” في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن لدى “الأونروا” لديها آليات لضمان الامتثال للمبادئ الإنسانية والحياد.
وفي ذات السياق، أكدت صحيفة “الغارديان”، أن المراجعة التي أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا بتكليف من الأمم المتحدة، خلصت إلى أن “الأونروا كانت تزوّد إسرائيل بشكل منتظم قوائم بأسماء موظفيها للتدقيق ولم تبلغ الحكومة الإسرائيلية مسبقاً بأي مخاوف” أو مخالفات.
وأعلنت “الأونروا” في مارس الماضي، أن 176 من موظفيها قتلوا بشكل مأساوي منذ بداية الحرب على غزة، مؤكدة أنها سجلت بذلك “أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قتلوا في أي صراع”، فيما أشارت أيضا إلى أن “إسرائيل” منعت عملها من المساهمة في تخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها.
