مقالات مشابهة

اليمن تكشف حصر الشركات المخالفة لحظر الملاحة بالمتوسط تمهيدا للعمليات الكبرى وبريطانيا تكشف استسلام أمريكي لـ”الحوثيين” بعرض جديد

كشفت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تطور في مجريات تنفيذ المراحل التصعيدية في البحر المتوسط.. واكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحي سريع بدء المرحلة الرابعة من مرحلة التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي،

وأشار سريع إلى قيام القوات اليمنية بحصر السفن التي خرقت قرار اليمن حظر الإبحار إلى موانئ الاحتلال على المتوسط. وتوقع سريع اعلان قائمة السفن خلال الايام المقبلة. وكان سريع يتحدث خلال فعالية بمناسبة الصرخة نظمتها دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء.

واعتبر سريع حصر السفن المخالفة للقرار اليمني بخصوص المتوسط تمهيدا لما وصفها بعمليات كبرى تجهزها القوات اليمنية في المراحل الخامسة والسادسة التي اعلنها قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير.

كما جدد تأكيده بقرار القوات اليمنية ضرب اهداف لم يتوقعها العدو ولم يتخيلها في حال استمر العدوان على غزة، معتبرا وقوف اليمن مع غزة موقف دين وكرامة وليس لكسب شعبية او مواقف سياسية.

ومنذ دخولها على خط طوفان الأقصى دعما لغزة في نوفمبر الماضي نفذت اليمن قرابة 3 مراحل تصعيدية بدأت بحظر الملاحة في البحر الأحمر ومن ثم العربي وصولا إلى المحيط الهندي ومرورا بخليج عدن.

وتمكنت القوات اليمنية، وفق إحصائية رسمية، من استهداف اكثر من 100 سفينة مرتبطة بإسرائيل إضافة إلى الاشتباك بشكل شبه يومي مع عشرات البوارج الأمريكية والغربية والبريطانية والتي تحاول منذ يناير كسر الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي.

كشف استسلام أمريكي لـ”الحوثيين” بعرض جديد

بدورها، كشفت بريطانيا، استسلام أمريكي في اليمن. وأفادت صحيفة الغارديان، نقلا عن دبلوماسيين غربيين، بان واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات بين السعودية ومن وصفتهم بـ”الحوثيين” عبر منح السعودية ضوء اخضر للسير بالاتفاق.

واعتبرت المصادر الحراك الذي بدأه المبعوث الأممي مؤخرا في إطار استئناف المفاوضات بين الطرفين. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تطمح لان تتوصل السعودية و “الحوثيين” إلى اتفاق جديد وبما يحقق طموحها بإبرام اتفاق دفاعي مع السعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل يتضمن انهاء الصراع بغزة.

وكانت الولايات المتحدة تربط اي تقدم في المفاوضات اليمنية – السعودية بشرط وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الرهان الأمريكي على وقف العمليات اليمنية عسكريا تلاشى مؤخرا مع اعلان اليمن ترتيبها لتصعيد جديد وصولا إلى المتوسط.

ويأتي الكشف عن الخطوة الأمريكية الجديد عقب أيام قليلة على تقارير حول تسليم أمريكا السعودية مبادرة جديدة بشان اليمن. وتتضمن المبادرة، وفق مصادر دبلوماسية، عرض جديد لـ”الحوثيين” ابرزها تخصيص جزء من عائدات النفط والغاز لصالح صنعاء إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة غالبية مقاعدها لصنعاء.

وتشير الخطوة الأمريكية إلى قناعة واشنطن باستحالة كسر اليمن عسكريا ورغبتها بخفض التوتر المتصاعد في البحر الأحمر خصوصا مع فشل مساعي توفير غطاء دولي واقليمي لتصعيدها الجديد.