مقالات مشابهة

صنعاء تكشف “اتفاق جديد” مع مأرب وتعرض دعم “الانتقالي” في عدن والسعودية تسرب “صفقة أمريكية” مع الحوثيين

أكدت حكومة الإنقاذ بصنعاء، الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مع حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في مأرب، اخر معاقل القوى الموالية للتحالف شمال اليمن.. يتزامن ذلك مع عرضها تقارب مماثل مع الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، جنوب البلاد.

وافاد حسين العزي نائب وزير الخارجية في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بالتوصل إلى ما وصفه بـ”اتفاق اخوي”، موضحا بأن الاتفاق ينص على اعتماد مبادرة صنعاء بشان فتح الطرق..

وجاء تغريدة العزي عقب يوم على تفقد مسؤولين من صنعاء على راسهم محافظ مأرب واخرين من سلطة الإصلاح بمأرب على راسهم وكيل المحافظة عبدربه مفتاح للخط الجديد الذي يربط صنعاء بمأرب عبر البيضاء.

ويعد الاتفاق بمأرب ضمن سلسلة اتفاقيات بين الطرفين سبق وان نفذت بتعز وبناء على مبادرة من صنعاء.

في السياق، عرض العزي تقارب مع الانتقالي، سلطة الامر في عدن جنوبي اليمن.

وابدى العزي استعداد صنعاء دعم فكرة تزويد كهرباء عدن بحاجتها من نفط مأرب، معتبرا ذلك ضمن مساعي دعم صنعاء كل جهد يشاطرها الانتماء لتراب البلد ولديها من الخلاقة ما يكفي لرأب الصدع وتمتين الجبهة اليمنية في وجه الخطر الخارجي.

كشف سعودي شرط “امريكي ” لإبرام اتفاق مع “الحوثيين”

على سياق اخر، كشفت السعودية، الأربعاء، شرط امريكي لإبرام اتفاق مع صنعاء.. يتزامن ذلك مع تيريب امريكي عرض جديد لحركة انصار الله “الحوثيين”.

واشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى تمسك الولايات المتحدة بشرط خفض التصعيد في البحر الأحمر وما وصفها بحرية الملاحة لتجنب التصعيد.. وكان الوزير السعودي يتحدث على هامش اجتماع لوزراء الخارجية العرب خلال التحضير لقمة البحرين.

وافاد بن فرحان بان بلاده تطمح لاتفاق سلام مع اليمن عبر الحوار معرضا البدء بمسيرة البناء والتنمية والتعافي الاقتصادي. وتأتي تصريحات بن فرحات عشية تسريبات أمريكية حول منحها ضوء اخضر للسعودية بالسير باتفاق السلام مع صنعاء والتي ظلت أمريكا تعرقلها على مدى الأشهر الأخيرة وتربطه بوقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة الجارديان عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن اتفاق السلام بين السعودية و “الحوثيين” قد يتضمن دفع مبالغ مالية للحركة والمشاركة بحكومة وحدة وطنية موسعة. وتشير التصريحات السعودية إلى عدم تراجع أمريكا عن شرطها بشان السماح باستئناف مفاوضات السلام اليمنية – السعودية.