مقالات مشابهة

ارتفاع وتيرة العمليات اليمنية اليومية.. استهداف سفينتين جديدتين في خليج عدن ونشوب حريق في احداها

شهدت العمليات البحرية للقوات اليمنية خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاع غير مسبوق، ومنذ الأربعاء وحتى ظهر الخميس، نفذت القوات اليمنية 5 عمليات امتدت من البحر الأحمر وحتى المتوسط.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية UKMTO، اليوم الخميس، تلقيها تقريرا عن حادث على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن، اليمن. ونقلت الهيئة عن مسؤول أمن الشركة يؤكد إصابة السفينة التجارية بقذيفتين مجهولتين، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها شرق عدن.

بدورها، أكدت شركة أمبري للأمن البحري ان سفينة تجارية أصيبت بمقذوفين مجهولين ما أدى لنشوب حريق على متنها، على بعد 98 ميلًا بحريًا شرقي عدن بـاليمن.

هذا وأفادت شركة امبري للأمن البحري البريطانية في بيان لها بأنها تلقت نداء استغاثة من طاقم سفينة تجارية تعرضت للاستهداف في خليج عدن. وأوضحت الشركة بان السفينة أصيبت جراء قصفها بصاروخ بحري على بعد نحو 129 ميلا بحريا من ميناء عدن. ولم توضح الشركة اي تفاصيل حول السفينة او مصيرها، لكن طلب الاستغاثة يشير إلى ان اصابتها كبيرة جدا.

وتعد السفينة الثانية التي تتعرض لضربة كبيرة في غضون 24 ساعة، حيث لا يزال مصير سفينة تعرضت لإصابة سابقة خلال هجومين بالبحر الأحمر مجهولا بعد غرق غرفة المحرك.

وتشير هذه العمليات إلى تطور بالهجمات اليمنية ضد السفن التي كسرت الحظر اليمني بالمتوسط مع قرار اغراقها. واغلاق السفن خطوة بداتها صنعاء خلال عمليات البحر الأحمر ونجحت خلالها من ضبط مسار السفن عبر اهم الممرات البحرية في المنطقة.

ارتفاع وتيرة العمليات اليمنية اليومية

بدأت العمليات باستهداف السفينة “تيوتر” بالبحر الأحمر وامتدت لتشمل موانئ الاحتلال في اسدود وحيفا، وفق ما اعلنه متحدث القوات اليمنية، العميد يحي سريع، وأكدت تقارير أمريكية وبريطانية، لتتسع تلك العمليات خلال الساعات الأخيرة مع اعلان بريطانيا عمليتين في خليج عدن والبحر الأحمر.

ومع أن هذه العمليات تعد المعدل اليومي للهجمات منذ بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي الا ان نجاح القوات اليمنية بتحقيق إصابات دقيقة، وفق التقارير الميدانية، يشير إلى نجاحها بتحييد القوات الدولية التي هرعت على مدى الأشهر الماضية لنجدة الاحتلال.

كما أن تركز اغلب العمليات حول قرار حظر الملاحة في موانئ الاحتلال على المتوسط سواء باستهداف السفن التي كسرت الحظر هناك او بقصف موانئ الاحتلال هناك بشكل مباشر يشير إلى أن الهدف الان فرض معادلة جديدة على الضفة الأخرى للاحتلال واهم شرايينه.

هذه التطورات في العمليات اليمنية تتزامن أيضا مع تصعيد الاحتلال في رفح وجنوب لبنان وهي رسائل تضامنية قوية مع فصائل المقاومة على جبهتي الحدود مع الاحتلال.