المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مع بزوغ نجم سهيل.. اليمن تستقبل موسم الخير بأمطار على 17 محافظة

    بدأت ملامح موسم "نجم سهيل" بالظهور مبكرًا هذا العام،...

    غزة تُحتضر جوعًا: عدد شهداء المجاعة يرتفع إلى 169 وسط صمت دولي مدوٍ

    في مشهد يعكس المدى الذي بلغه التواطؤ الدولي مع...

    اليمن يهزّ أركان الاقتصاد الإسرائيلي: أزمة بناء شاملة وانهيار يلوح في الأفق

    نشرت صحيفة كالكاليست العبرية تقريرًا يكشف تأثير الهجمات البحرية...

    “القوات اليمنية” تعلن استهداف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، الموافق 1 أغسطس...

    رغم غزارة الأمطار.. مسيرات يمنية حاشدة تؤكد الثبات مع غزة ورفض “صفقات الخداع”

    خرجت مسيرات شعبية كبيرة، اليوم الجمعة، في ميدان السبعين...

    وزير الخارجية شرف: أمن الخليج وشبه الجزيرة العربية لا يتم إلا بوجود يمن مستقر ومزدهر

    علّق وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبد الله على الأخبار المتداولة بشأن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع اتفاقيات أمنية مع دول كبرى بُغية ضمان أمنها وسلامها.

    وقال الوزير شرف في تصريح لوكالة (سبأ) “إن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع أمنية مع دول كبرى، هو ما صرح به مؤخراً الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ذكر بأن دولة عربية طلبت حمايتها من إحدى جيرانها، ما يؤكد أهمية الأخذ بعين الاعتبار بمفهوم الأمن الجماعي لكل دول المنطقة، وبالأخص دول الخليج وشبه الجزيرة العربية وذلك قبل الطلب من أي دولة عظمى تقديم مثل تلك الضمانات الأمنية”.

    وأوضح أن القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته، مضيفاً “الشعب اليمني بطبعه الحضاري محب للسلام وهذا ما أكده مراراً قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ويتجلى ذلك في خطاباته ومحاضراته، لكن عندما يتعرض الشعب للعدوان والحصار، فإنه قادر على الدفاع عن نفسه والدفاع عن القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم”.

    ودعا الوزير شرف كافة دول الجوار للثقة بأن صنعاء جادة تجاه السلام الدائم لشعوبها وأنظمتها، وعليها عدم ربط استكمال إجراءات بناء الثقة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية العاجلة والوصول لتسوية سياسية سلمية شاملة بأي ملفات أخرى، والبدء في تأسيس علاقات ثنائية قائمة على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة بين تلك الشعوب والدول، وهو ما يضمن أمن وسلامة دول المنطقة بعيداً عن أوهام قيام دول كبرى بحمايتها، ويمكن لكل دولة جارة وشقيقة حينها الاستمرار في تنفيذ مشاريعها وطموحاتها المستقبلية.

    وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن وجود اليمن المستقر والمزدهر يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني، لا يشكل تهديداً لأي طرف بل أنه عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة فاليمن جزء أصيل ولا يتجزأ من منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، قادر على العمل مع جميع دول المنطقة لتحقيق الأمن الجماعي لها.

    المصـــــــــــدروكالة سبأ
    spot_imgspot_img