فندت “الهيئة العامة للأوقاف” في صنعاء، اليوم السبت، حادثة إحراق شخص نفسه في ميدان السبعين على خلفية اتهامه للهيئة بأخذ حقوقه.
وقالت الهيئة في بيانها إنه “لا يوجد أي سجل يثبت أن المدعو عبدالغني الرازحي قد تقدم بأي شكوى أو تظلم يتعلق بأراضي الأوقاف”، مشيرة إلى أنه “يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف” بالإضافة إلى أنه “كان جزءًا من مجموعة يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي، الذي يُتهم بالوقوف وراء حادثة التظاهر لمحاولة الضغط على الهيئة لتسليمه أراضي الوقف”.
وذكرت الهيئة أن “المدعو الشامي، الذي قام بتصوير الحادثة، كان قد حاول سابقًا البسط على أرض وقف تقع في شارع الستين الشمالي، كانت مؤجرة للمواطن عبد الله القص، حيث قام مكتب الهيئة بإعادة الأرض للمستأجر بعد أن رفض الشامي تقديم أي إثبات قانوني حول ملكيته للأرض”، مضيفة أنه “حاول وعصابته السطو على أرض وقف أخرى مؤجرة للمواطن طاهر الأحول وأشقائه، حيث كانت الأرض مُسوّرة وتحت حيازتهم منذ أكثر من 25 عامًا، لكن الهيئة ووزارة الداخلية تدخلتا لمنع عملية السطو وإعادة الأرض للمستأجرين الشرعيين”.
وأفادت هيئة الأوقاف، أنها سبق وأن دعت الشامي مرارًا وتكرارًا إلى اللجوء إلى القضاء للفصل في القضايا المتعلقة بالأراضي والأوقاف، بدلًا من اللجوء إلى أساليب العنف والاعتداء على ممتلكات الأوقاف بالقوة، إلا أن الشامي رفض هذه الدعوات واستمر في تحدي السلطات القضائية والأمنية، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار أمر إحضار قهري بحقه، وفق المصدر.
وكان نشطاء التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع الفيديو للشخص الذي أقدم على إحراق نفسه عقب مسيرة جماهيرية أمس الجمعة، زاعمين أنه لمواطن احتج على ظلم قيادي حوثي حسب تعبيرهم.
