المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مركز استخبارات أمريكي: الغارات الأمريكية الإسرائيلية على اليمن زادت من شعبية أنصار الله

    قال مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي للدراسات، إن عدم انسحاب...

    الرهان الأخير لأمريكا.. تصنيف ترامب كـ “حرب اقتصادية جديدة على اليمن”

    يبدو أن القرارَ الأمريكيَّ بتصنيف أنصار الله كـ “منظمةٍ...

    العدو الصهيوني يقر بكارثية الأوضاع في مغتصبات الشمال

    بالتزامن مع حصول العدو على أكبر جبايات ضريبية في...

    غزة والقضية بين صمود وبسالة أبنائها ومخطّطات أعدائها وخذلان أشقائها

    كانت المقاومة الفلسطينية ومجاهدوها الأبطال؛ العامل الرئيس في التصدي...

    رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام يلتقي وزير خارجية إيران في مسقط

    التقى رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام وزير خارجية...

    كتائب القسام تنشر فيديو للمجندة في الجيش الصهيوني الأسيرة ليري الباج الأسيرة منذ أكثر من 450 يوماً

    نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة جديدة من أسيرة إسرائيلية محتجزة لديها في قطاع غزة.

    وبثت “القسام” رسالة للمجندة في الجيش الصهيوني تدعى ليري الباج (19 عاما)، ووجهت حديثها لحكومة كيان العدو برئاسة بنيامين نتنياهو: “أسألكم يا حكومة إسرائيل. حقا أريد أن أسألكم. هل تريدون قتلنا؟”.

    وأشارت الباج إلى أنها أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما، وهي في التاسعة عشر من عمرها، وكل حياتها لا تزال أمامها، مضيفة أن “حياتي توقفت، وكل العالم يحتفل، وفقط نحن نبدأ عام مظلم وعام من الوحدة (..)”.

    وتابع بقولها: “نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا (..)، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا (..)، أمي، أبي، روني، شاي، جاي، نير، عائلتي وأصدقائي أنا أحبكم جدا، ومشتاقة لكم كثيرا”.

    وتطرقت في رسالتها إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن زميلتها مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية، وهم في كابوس مرعب جدا.

    وذكرت المجندة الأسيرة أن “بقاءهم على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا”.

    وأردفت بقولها: “وزير الدفاع أنت تعرف أبي (..)، أنظر في عينيه وقل له أنه وأمي لن يعانقوا ابنتهم، انظر إليه وقل له ذلك (..)، لن يكون لديك الشجاعة لذلك (..)، بعدما رأيت موتي بعيني وما حدث مع صديقتي، أدركت أن حياتنا ليست مهمة لكم، فهمت أننا لعبة لديكم، فهمت ببساطة أنكم تتلاعبون بأقدارنا”.

    وتابعت: “من المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا إحياء من هنا بالعمليات العسكرية (..)، هذا لن ينجح أنتم تعرفون ذلك (..)، من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيحقق نتيجة (..)، هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيشه بفعلكم أمر غير طبيعي (..)، نحن تحت القصف المجنون يوميا”.

    واستكملت الأسيرة رسالتها: “هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد به ملجأ (..)، إن حدث لي شيء لا سمح الله، تذكروا اسمي وتذكروا هذا الفيديو، وليكتب على القبر كل هذا بسبب الحكومة والجيش (..)، هم مدانون ودمي على أيديهم (..)، عائلتي.. افتعلوا كل ما يجب!”.

    spot_imgspot_img