توالت ردود الأفعال الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مع بدء الاحتلال تصعيد عسكري جديد بالضفة الغربية.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عملية عسكرية واسعة انطلاقا من جنين تحت مسمى ” الجدار الحديدي”.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إلى نفير عام بالضفة لإسناد المقاومين بجنين ومواجهة عنف المستوطنين.
وسقط منذ الصباح نحو 6 شهداء و35 جريحا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
والعملية الصهيونية قد تستغرق أيام وهي الأكبر، وفق تقارير إعلامية، منذ بدء طوفان الأقصى.
وقال رئيس اركان الاحتلال هرتسي هاليفي بأن على قواته الاستعداد لعمليات كبرى، مشيرا إلى أن الهدف بناء بوابات حديدية كبيرة على مداخل مدنها في إشارة إلى خطة الاحتلال تفكيك الضفة قبل ضمها رسميا.
وانطلقت عملية الاحتلال في الضفة بالتوازي مع انسحاب أجهزة امن السلطة الفلسطينية من جنين بعد فشلها اقتحام المخيم.
واثار الانسحاب موجة انتقادات فلسطينية واسعة بعضها حملت تلميحات لدور الرئيس محمود عباس بالخطة الصهيونية.
