صرّح كليفورد ماي رئيس “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية المعروفة بدعمها للعدو الإسرائيلي بأن استمرار قوات صنعاء دون هزيمة سيؤدي إلى تعزيز صورة الضعف الأمريكي خاصة في ظل فشل واشنطن في معركة البحر الأحمر.
وفي مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية تناول ماي الهجمات البحرية التي شنتها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا على مدار أكثر من عام، مشيراً إلى أن هذه العمليات جاءت دعماً لغزة ورداً على استهداف اليمن.
وأوضح ماي أن “تكلفة تحويل مسارات السفن للالتفاف حول الساحل الجنوبي لأفريقيا بلغت أكثر من 40 مليار دولار خلال العام الماضي”، مضيفاً أن “الرد العسكري الأمريكي على هجمات قوات صنعاء كان مكلفاً وغير فعال استراتيجياً.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت ما يقارب مليار دولار لاعتراض وتدمير الصواريخ التي أطلقتها قوات صنعاء، واصفاً هذا النهج بأنه “مشابه لإطلاق النار على سهام قادمة”.
واختتم ماي تصريحاته بالتأكيد على أن “عدم هزيمة قوات صنعاء قريباً لن يعزز فقط صورة الضعف الأمريكي، بل سيؤسس أيضاً لسابقة خطيرة في المستقبل”.
