المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    بريطانيا تعترف بأن أخطائها ساهمت في مجاعة اليمن

    اعترفت الحكومة البريطانية بارتكابها أخطاء أدت إلى “سحب الطعام من طبق” الأطفال في اليمن، حيث واجهت البلاد مجاعة. وقالت وزيرة التنمية الدولية “أناليز دودز” إن خفض الحكومة المحافظة السابقة لمساعدات التنمية الخارجية بنحو 4 مليارات جنيه إسترليني في عام 2021 كان له تأثير كبير على المشاريع، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

    وأبلغت السيدة دودز لجنة التنمية الدولية في البرلمان أن التخفيضات كانت “مدمرة”، مما أدى إلى “فترة فوضوية”. وقالت للنواب: “كان لهذا تأثير مباشر على هذا البرنامج ونحن عازمون على عدم رؤية العودة إلى هذه الفوضى، واتباع نهج أطول أمدًا”.

    وتوفي أكثر من 90 ألف طفل جوعاً في اليمن، في أزمة إنسانية أثرت على 80 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 24 مليون نسمة. ومع ذلك، قرر رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون خفض ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية في عام 2021، مستشهداً بالتحديات الاقتصادية لجائحة كوفيد.

    وقالت السيدة “دودز” أثناء استجوابها حول مساهمة المملكة المتحدة في القضاء على الجوع في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 إن تأثير هذا القرار لا يزال يتردد صداه، لكنها أصرت على أنها تريد أن ترى “استعادة سمعة المملكة المتحدة في التنمية الدولية”. وأضافت أن التخفيضات أضرت بالمشاريع في اليمن، وقطعت وصول الأطفال إلى الغذاء أثناء المجاعة.

    وكانت الحكومة البريطانية تقيم “تداعيات توقف التمويل الأمريكي” عبر قطاعات التنمية ولكن “لا يزال هناك الكثير من الأمور غير الواضحة” بشأن ما سيتم تجميده على وجه التحديد. وكانت وزارة السيدة دودز تعمل مع الحكومة الأمريكية و”تبحث عن فرص للتأثير، بناءً على أهدافنا المشتركة في الولايات المتحدة”. ولم تنكر أن بعض المشاريع في المملكة المتحدة قد تتأثر بتخفيضات السيد ترامب.

    وأكدت السيدة سارة شامبيون، رئيسة اللجنة، أن أكبر مخاوفها هو التهديد الذي يواجه تمويل جافي، تحالف اللقاحات، الذي يساعد في تمويل التطعيمات في جميع أنحاء العالم، وخاصة للأطفال. وأضافت السيدة شامبيون: “إنه يلقح الأطفال ويمنع الكثيرين من الموت. إنه لأمر مقلق حقًا أن يتم خفض تمويل جافي”.

    في حين اعترفت “السيدة دودز” بأن بريطانيا كانت “واحدة من أكبر ممولي جافي”، إلا أنها “لا تستطيع أن تتظاهر بأن مراجعة الإنفاق غير موجودة”. واقترحت أن تقاتل “بكل ما أوتيت من قوة” من أجل بقاء التمويل، لأنه “يمثل قيمة استثنائية مقابل المال”.

    المصـــــــــــدرThe National
    spot_imgspot_img