المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صبر اليمن ينفد.. ويدُه على الزِّناد

    حصار وجرائم حدودية واستفزاز جوي ومماطلة ومراوغة سعوديّة.. تمرّ...

    من صنعاء إلى الرياض: تركُ الفُرصة غُصّة

    تُطلُّ صنعاء اليوم على الساحة بواقعٍ واضحٍ لا لبس...

    عدن والمحافظات المحتلّة.. تحت بطش مرتزِقة الانتقالي

    في لحظةٍ استثنائيةٍ وعصيبة، تتركّز أنظار صنعاء نحو الردع...

    تفاصيل خطيرة تكشف وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى

    انتشرت خلال الساعات الأولى من الجمعة الفصائل الإماراتية بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.

    وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.

    وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.

    وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى الواقعة شرق خليج عدن.

    وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.

    وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.

    ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.
    ـــ
    وكالة الصحافة اليمنية

    spot_imgspot_img