أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس والطعن التي وقعت في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، تُعد دليلاً واضحًا على استمرار ضربات المقاومة رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يفرضها العدو الإسرائيلي.
وأشارت الحركة إلى أن هذه العملية جاءت كرد طبيعي وبطولي على الجرائم والعدوان المتواصل الذي يرتكبه الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت حماس أن العملية تمثل رسالة قوية لحكومة العدو، مفادها أن في الضفة الغربية والداخل المحتل مقاومون أبطال لن يتوقفوا عن الدفاع عن أرضهم وشعبهم، وأن المقاومة ستستمر حتى زوال الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الحركة أن مثل هذه العمليات تُثبت فشل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، دعت حماس شعبها إلى مزيد من الثبات والتصدي، وحثتهم على تصعيد المقاومة عبر تنفيذ عمليات موجعة داخل الأراضي المحتلة، مؤكدة أن هذه العمليات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق التحرير وإنهاء الاحتلال.
فبما أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن عملية دهس وطعن وقعت في منطقة كركور جنوب حيفا، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضحت المصادر أن منفذ العملية قام بدهس مجموعة من الأشخاص، ثم اصطدم بمركبة للشرطة قبل أن يترجل ويطعن عناصر من قوات الشرطة.
وأكدت مصادر إسعاف العدو أن الحالتين الحرجة تتطلبان عناية طبية فائقة، فيما تم نقل باقي الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات القريبة. وبعد تنفيذ العملية، أعلن إعلام العدو استشهاد منفذ العملية، دون توضيح تفاصيل إضافية حول الظروف التي أدت إلى ذلك.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد المتواصل في المناطق المحتلة، حيث تشهد الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل موجة من العمليات الفردية التي تُنفذ ردًا على جرائم الاحتلال المستمرة.
