المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    هل يمارس العدو سياسة الخداع مجدداً؟

    في إطار التبرير للكذب والخداع السياسي، انطلقت إحدى الاتجاهات...

    شركة النفط اليمنية: الوضع التمويني مستقر رغم العدوان الإسرائيلي على رأس عيسى

    أكدت شركة النفط اليمنية استقرار الوضع التمويني في البلاد،...

    الورقة الأمنية.. وجه آخر للعدوان الصهيو-أميركي على اليمن

    فتنة "حنتوس" الأخيرة في محافظة ريمة تمثل نموذجًا على...

    خطورة الاحتلال الغربي على الوجود العربي

    تخضع مساحة كبيرةٌ من جغرافيا الشعوب العربية لاحتلال عسكري...

    من 1967 إلى 2025: كيف انقلب يونيو إلى شهر انتصار؟

    ما جرى مؤخّراً يدفع العقل العربي ليراجع ذاته مجدّداً،...

    رسمياً.. “السعودية” تسمح “للولايات المتحدة الأمريكية” باستخدام أراضيها لحماية كيان العدو الإسرائيلي من “الصواريخ اليمنية”

    سمحت السعودية رسميا للولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، باستخدام أراضيها لحماية كيان العدو الإسرائيلي من الصواريخ اليمنية.

    وأكدت تقارير عبرية أن القواعد الأمريكية المتواجدة في السعودية نجحت في اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثيين من اليمن باتجاه إسرائيل. ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الدفاعات الجوية الأمريكية لعبت دوراً محورياً في إسقاط الصاروخ قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يبرز الدور السعودي غير المعلن في حماية المجال الجوي الإسرائيلي.

    على ذات السياق، أشادت مصادر عبرية بالتعاون الأمريكي السعودي، مشيرة إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المملكة أصبحت جزءاً أساسياً من منظومة الإنذار المبكر التي تهدف إلى رصد التهديدات الجوية القادمة من اليمن.

    كما أعربت تلك المصادر عن امتنانها للسعودية لما قالت إنه “دور استراتيجي” في توفير البنية التحتية اللازمة لهذه العمليات الدفاعية، مما أسهم في ضمان أمان المستوطنين الصهاينة من الهجمات الباليستية والطائرات المسيرة التي تستهدفها بشكل متزايد.

    وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخرًا عن نشر بطاريات “ثاد” وأنظمة دفاع جوي متقدمة في منطقة القيادة المركزية، دون تحديد مواقعها بدقة، مايشير الى ان السعودية احدى تلك المناطق.

    التطور الأخير يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين “السعودية وإسرائيل” ضمن إطار التحالفات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التركيز على مواجهة الصواريخ اليمنية التي تضرب إسرائيل اسناداً لغزة. وبينما تتجنب الرياض التعليق علناً على هذه التقارير، فإن توقيت هذه العمليات وطبيعتها يشير إلى تنسيق ضمني بين الطرفين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

    spot_imgspot_img