المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الشهيد الغُماري.. قائدُ التوازن في زمن الاختلال

    بزغ اسمُ القائد الجهادي الكبير محمد عبدالكريم الغُمَاري، من...

    العدو الإسرائيلي يُنشئ قاعدة عسكرية على جزيرة يمنية.. شرارة تصعيد جديدة في البحر الأحمر”

    احتفل كيان العدو الإسرائيلي، يوم الاثنين، بافتتاح قاعدة عسكرية...

    رحلة علاج تحوّلت إلى مأساة وطنية

    في صباحٍ يمزج الأسى بالغضب، تحوّلت رحلة علاجية للكابتن...

    سبع سنوات من الحرمان.. الفنانة فتحية إبراهيم تناشد اليمنيين لإنصاف قضيتها

    ناشدت الممثلة والإعلامية اليمنية "فتحية إبراهيم" أبناء الشعب اليمني...

    الـوداع..

    الوداع ـ أيها ـ البطلُ الغُمَـاري.. الوداع يا سـنوار...

    صحيفة اقتصاد عبرية: صواريخ “اليمن” قلبت موازين الردع داخل “إسرائيل”

    كشفت صحيفة ذا ماركز الاقتصادية العبرية في تقرير نشرته مؤخّراً عن حجم التأثير الاستراتيجي الذي تفرضه قوات صنعاء على الداخل الإسرائيلي، وذلك من خلال سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استؤنفت تزامنًا مع قرار العدو الإسرائيلي استئناف عدوانه على غزّة.

    الصحيفة وصفت هذه الهجمات بأنها “ثمن باهظ” تدفعه إسرائيل مقابل قرارها السياسي والعسكري باستئناف العدوان، مؤكدة أن أربع ضربات صاروخية فقط خلال الأيام الماضية كانت كافية لإعادة الحياة اليومية في المدن الإسرائيلية إلى أجواء الرعب والاحتماء، ولتعطيل حركة الطيران المدني فوق الكيان الغاصب بشكل متكرر.

    وتشير الصحيفة العبرية إلى أن فاعلية الهجمات اليمنية لا تقف عند الجانب النفسي أو الرمزي، بل تمتد إلى إحداث كلفة أمنية واقتصادية مباشرة على الجيش الإسرائيلي، ناهيك عن استمرار الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر على السفن الإسرائيلية، والذي تسبّب بخسائر مالية باهظة للموانئ الإسرائيلية.

    اللافت في التقرير أن الصحيفة العبرية لم تتعامل مع الهجمات اليمنية بوصفها مجرد “أحداث طارئة” بل قدّمتها كتحوّل نوعي في معادلة الردع الإقليمي، فبحسب ذا ماركز فإن هذه الضربات تعكس إصراراً يمنياً على فرض واقع عسكري جديد على إسرائيل.

    ويخلص تقرير الصحيفة العبرية إلى أن اليمن لم يكتفِ بالصمود في وجه أعتى آلة عسكرية أمريكية طوال الشهور الماضية، بل تجاوز ذلك إلى فرض كلفة استراتيجية مباشرة على إسرائيل، فمع كل صفارة إنذار تُطلق في تل أبيب يتضح أكثر أن ميزان الردع الإقليمي لم يعد حكراً على قوى كبرى، بل بات في يد قوى فاعلة تعرف كيف تقاتل وكيف تُفاوض من موقع الندّية.

    spot_imgspot_img