كشفت مصادر محلية في محافظة أبين، اليوم الأربعاء، عن الدوافع وراء الجريمة البشعة التي نفذتها قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والمتمثلة في التمثيل بجثة شاب قتلته في مدينة زنجبار جنوبي اليمن.
وأوضحت المصادر أن عبد الرحمن الشنيني، قائد فرع قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي في أبين، كان وراء الجريمة حيث اقتحم منزل الشاب “همام اليافعي” في مدينة عتق بمحافظة شبوة، نتيجة خلاف شخصي بينهما.
وأفادت المصادر بأن الشنيني أقدم على قتل اليافعي الذي يعمل في محل لبيع الجوالات، قبل أن يتمثل بجثمانه بشكل مروع عبر وضعه على عربة مدرعة وتجول به في شوارع مدينة زنجبار بأبين.
الجريمة أثارت موجة غضب واستياء واسعة في صفوف المواطنين بمحافظتي شبوة وأبين، بالإضافة إلى استنكار كبير من قِبل قبائل يافع التي يتوقع أن تتخذ موقفاً صارماً تجاه هذا الفعل المشين.
