أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي هو الثاني خلال ساعات، اليوم الجمعة، الموافق 2 مايو 2025م، عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت ما وصفته بـ”هدف حيوي” تابعاً للكيان الإسرائيلي داخل مدينة حيفا المحتلة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي، وهو الثاني من نوعه الذي يُطلق خلال أقل من 24 ساعة، وقد وصل إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله، مما أدى إلى حالة من الهلع الشديد بين صفوف المستوطنين وأجبر ملايين السكان على التوجه إلى الملاجئ.
وجاء في البيان أن الهدف من هذه العملية هو دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرد على الجرائم الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل بدعم أمريكي مباشر.
وشدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة عمليات إسناد مستمرة للشعب الفلسطيني، ولن تتوقف إلا بعد رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء العدوان الغاشم عليه.
كما أكدت القيادة العسكرية في اليمن استمرار عمليات الإغلاق والحصار البحري الجزئي على الموانئ الإسرائيلية من جهة البحر الأحمر والخليج العربي، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم تحركاتها العسكرية وفرضها وجوداً عسكرياً في المنطقة، لم تستطع كسر هذا الحصار أو منع تنفيذ العمليات النوعية التي تهدف إلى تصعيد الضغط على العدو الإسرائيلي.
ودعت القوات المسلحة اليمنية في ختام بيانها جميع الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن معركة الدفاع عن القدس والأقصى هي معركة كل مسلم حر وشريف.
ويأتي هذا البيان بعد ساعات من بيان للقوات المسلحة اليمنية بشان استهداف قاعدة “رامات ديفيد” الجوية بصاروخ “فلسطين 2” الفرطي الصوتي وفشلت المنظومة الإسرائيلية في اعتراضه ووصول الى هدفه بنجاح.